عتاب
ــــــــــ
قُلْ لي : لماذا ـ صاحبي ـ
شيّدتَ في لغتي سجوني ؟
ولِمَ ارتضيتَ مذلتي
وصفقتَ بابَ القلبِ دوني ؟
ولِمَ انتهرْتَ طيورَ شدوكَ ،
عندما انتخبَتْ غصوني ؟
ولِمَ اقترَحْتَ لجذوتي النسيانَ ذاكرةً ،
وقلتَ ليَ : احتملني ؟
” أدنيتَني ، وبَعُدْتَ عنّي “.
وصرختُ ..
لكنّي أضعتُ فمي ،
نسيتُ ملامحي في الليلِ ،
أدْرَكَني جنوني ..
وخسرتُ في المسعى “عيوني “.