قبيلتي الشِّعريّة
Fernando Pessoa
بَكَرةُ خيطٍ بلا خيط. “ألبارو دي كامبوس” كاد لا يَنسى.
مَهما يكن، تُعتَمَدُ البروفات. لا تَنافُر. أنــا نهائيّ.
Anna Akhmatova
جنّةٌ تحت الأنقاض. لَمْ أكُن سِوى جنّةٍ تحت الأنقاض.
ما أسعدَ مَن خَبّأتُهم في جُزئِي الخفيّ.
Yehuda Amichai
بيتي مُتَّسِعٌ بالضّيق. الضّيقُ مُتَّسَعٌ من السّكن.
AMEN !
رياض الصالح حسين
اللّيل لا زال قصيرا، احتجتُ إلى أن أنام أكثر،
إلى حين يَطلع صباحٌ حقيقيّ بِفعل الحـــبِّ وليسَ الواجب.
Maya Angelou
لَم أُصحّح الخدوش على رقبتي بِـ”كْريم أساس”،
يتناسب مع أنواع بشراتهم و ألوانها.
“البتونيا” السّوداء غير صالحة للإهداء،
في الوحشة أتجلّى وأسمو.
Yan Li
كالأطفال، أحبّ أن أرجع في كلامي.
دائما أرجع فيه.
Niels Hav
اختُرعتِ اللّغة كي يقال فقط
إنّ «كلّ شيء على ما يرام».
تنقعنا الكلمات في الماء الدّافئ والملح.
W.B Yeats
كَم هي العجّة طيّبة
مِن يَد مَن يقلي البيضة
دون أن يَكسر أخرى بعدها.
Yevtushenko
مَن هناك!!؟
برجاء الانتباهُ الى الورقة على الباب:
Time is Poetry !
Wendy Cope
حنانُهم النّاعس مُستغرقٌ في محاولاتِ الدّخول إلى البلاستيك والطّوب والرّصاص وكابلات الإشعال ووصلات الماء.
فزّاعاتٌ مؤتلفةٌ حولي ،
خُلِقَت بينها المؤانسة و المشاعر السّهلة.
و بالرّغم من أنّني استخدمتُهم للتّدريب على الرّمي ،
لضربات السّيوف ،
كَدُمىً للحرق ،
لَمْ يَتجاوبِ القشّ المتواري خلف الثّياب و يَلْتحِمْ ببعضه،
لا يَرتَدُّ حبوباً ، شعيراً ، قمحاً ،شوفاناً و أرزاً.
Matchi Tawara
أظلُّ الوحيدةَ بلا قرن.
أُهاجم أّوّلا ثمّ أتبيّنُ لاحقاً.
عَلّقتُ الآخرين من حواجبهم،
لن يُفلحوا في تنميصي.
Marina Tsvetaeva
قلبي كان مليئاً بالدّيناميت، لَم أسمح بأن يُشعَلَ فتيلُ الحبّ.
لَم أُرِد أن أكون وحيدةً في قلب أحدِهم.
Mario Benedetti
إذا ارتجفَ ليلٌ في حضنك،
لا تخجلْ مِن أن ترتجف في حضنه.
ثمّ إيّاك أن تَكتمَ عطستك.أرجوك!
لطالما وقعتُ في حبّ الآخرين من تنهيدة.
آآآه.. صَاغتْني التّنهيدات…
Mark Strand
الحياةُ حشرةٌ بِرُتبة فراشة.
وفيها كثيراً ما صرختُ:
هل ستقتلينني أم ستبقين هكذا جبانة!؟
Mario de Sâ-Carneiro
عشتُ على عَجَلٍ.
متُّ على عَجَلٍ.
بِصورةٍ دائمة،
هزّني
نَدَمٌ باردٌ،
على قدومٍ مُبكِّرٍ،
رحيلٍ مُتأخِّرٍ.
ماذا عسايَ أُعلّق..
جنونُ العَظْمةِ.
Alda Merini
الصُّدفُ السّعيدة في كلّ مكان. لَمَحني صُدفةً على مدخلِ جسرٍ مُهَدّدٍ بالانهيار بسبب بُصاق الشّعراء، نَقَر على لوحِهِ الإلكترونيّ وجرّني مِن حُزمةِ شَعري الأشيب.
غالبا ما يَنظر الربُّ في جداول حياة الشّعراء للشّهر الماضي على اعتبارِ أنّها مواعيدُ الشّهر الحاليّ.
Michael Augustin
الذين أحببتُهم هربتُ منهم. صارت لهم حياتهم وصار لي صمتي.
خَفُقتُ كي لا أَسقط، ربّما كي أَسقط.
Camillo Sbarbaro
آنَ لهذا الغد أ لّا يأتي.
هل تَرضى له أن يكون جيفةً؟ هل تَرضى أن تكون ضبعاً؟!
Jack Kerouac
أَشرتُ إلى عظامي البارزة والشهيّة. أنيابُهم هشّة فوق رؤوسهم. وعدتهُم بتدبير صفقة جيّدة مع صائدي قرونِ وحيدِ القرن .
أَلصقتُ العلكة التي مضغوها بِشَعري. شارَكْتُهُم فرقَعتَها.
ركضتُ نحو المصيدة التي لم تكن تنغلقُ عليّ.
هرولتُ في باطنِ كلّ واحد منهم إلى أنِ اختفيت.
هنّأتهم على ضبطي، يداي كانتا في الدُّرْج دَوماً.
ساعدتُهم على ربط الأسلاك الكهربائيّة داخل رأسي، في الأصل هي محروقة.
Li Shu-yan
هذا ليس يومي ! هذه ليست سَنتي! هذه ليست حياتي!
رأيتُ الأيّام. أراها. بين قوسين، تَشرح الأيّامَالسّابقة، بأيّامَ مشابهة.
لا في عبورها بين الفضاءات أو إقامتها بين الدّهشة والمفاجأة … لأنّها شِعر.. لا تثِقْ بِشاعرة