انطلق اليوم الأحد، مؤتمر «المساواة الجندرية واستراتيجيات تمكين المرأة» ، وتنظمه جامعات كردستان- أربيل، صلاح الدين، دهوك، والسليمانية، بحضور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني.
وقال رئيس الإقليم في كلمة خلال المؤتمر: «هدفنا بناء مجتمع تكون فيه المرأة والرجل بفرص متساوية».
وأضاف «ينبغي تحرير المرأة من الظلم، وتحريرها من أجل أداء الواجب، وهذان في صالحها»، مضيفا «إحدى خطواتنا هي تحرير المرأة من اللامساواة ومن العنف داخل الأسرة ومن البطالة في المجتمع».
وأكد رئيس الإقليم أنه عندما تكون المرأة حرة «يُتعامل معها كعنصر فاعل في المجتمع»، وتابع «إذا تحررت المرأة تستطيع أن تكون جنبا إلى جنب مع الرجل، وأن تكون شرطية وعنصراً في البيشمركة، ورئيسة الإقليم إن كانت ترغب بذلك».
وقال نيجيرفان بارزاني: «يجب ألا يقوم المجتمع بتحديد إمكانيات المرأة»، مضيفاً أن «هناك عوامل كثيرة أدّت إلى تعرّض النساء للظلم داخل مجتمعاتنا، منها التزويج القسري، القتل بذريعة غسل العار، التحرّش الجنسي، العنف داخل وخارج الأسرة، وكذلك التهميش والاستعباد».
وفيما يخص محاولات حكومة إقليم كردستان لتحقيق المساواة الجندرية في إطار المجتمع ومؤسسات الإقليم، قال «إذا كان الجميع متساوون في الحقوق فلا يمكن لأحد تهميش أحد آخر، أو إبعاده عن المشاركة، أو ظلمه وتعنيفه».
وأضاف «نحن نحاول جعل المجتمع وسطاً تتمتع فيه المرأة بالحريات أسوة بالرجل، وتتمكن فيه من تطوير قدراتها التربوية، الفنية، السياسية، الصناعية، والاقتصادية».
وتطرق رئيس إقليم كردستان لعوامل ظلم المرأة والعنف الممارس ضدها داخل المجتمع، لافتاً إلى أن «أحد عوامل ظلم المرأة هو تنفيذ العادات والتقاليد الاجتماعية بصورة خاطئة»، مؤكداً رفضه لذلك.
وأكد بارزاني «نحن نؤمن بعدم جواز تعامل المجتمع مع المرأة بشكل يحدّد من قدراتها، أو يقوم باستعبادها».