(حان اللقاء).
(يوما ما سأكون هناك). قالها إرمين، قبل ١٠أعوام في بينالي الأرجنتين عندما أخبره زميله الكندي أنه شارك في (سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت) و شجعه أن يتقدم للمشاركة ومنذ هذه اللحظة يسعى النحات الروسي Alexander Eremin. لزيارة مصر التي درس حضارتها وهو طالب بالمدرسة.
ولد في سان بطرسبرغ بروسيا، ودرس النحت في أكاديمية سان بطرسبورغ للفنون والتصميم (١٩٩٨-٢٠٠٢)، وشارك في ٢٠سيمبوزيوم دولي لكن هذه هي مشاركته الأولى في سيمبوزيوم أسوان.
أطلق أليكسند إسم (الفائز بالريح). على قطعته وهي عبارة عن امرأة، رمز الحياة، تحمل كرة رمز الأرض في أسرة لقوة الحياة و استخدم الجرانيت الوردي بمقياس ٢م×٨٠سم×٨٠سم .
اعتاد الفنان نحت الخشب و الحجر و الجليد…..نحت الطين….. النحت المعدني…، ولديه خبرة كبيرة في نحت الجرانيت في بلده لكنه أكد أن (جرانيت أسوان له مذاق خاص فهذا ما استخدمه المصريون القدماء، أصحاب أقدم منحوتات على الأرض.
بعد زيارته للمتحف المفتوح، والتعرف على موقعه و طبيعة طقسه الحار قرر ألكسندر أن يهدي عمله إلى أهالي أسوان وقال ( أعتقد أن الناس في هذا المكان يجب أن يكونوا أقوياء ولديهم مهارات مختلفة و قدرات خاصة حتى يستطيعوا كسب لقمة العيش.
وعن تجربته في أسوان، وصفها الفنان بأنها ممتعة للغاية. ربما تبدو صادمة لأن كل شيء في أسوان مختلف تماما عن روسيا من حيث المناظر الطبيعية و الأشجار و الهندسة المعمارية والأهم الطقس، فبينما تسطع الشمس هنا يتساقط الجليد الآن في روسيا.
كتالوج سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت الدورة السادسة والعشرون.
قوميسير Nathan Doss .
رئيس التحرير Nahla Abdeen .
تصوير Mousa Mahmoud
تصميم جرافيك Mai Abdel Qader