يقول عنها الكاتب والمفكر الكبير ابو الحسن الجمال :”الدكتورة دينا الجميلي؛ الابنة التي أخلصت لذكرى أبيها العالم الجليل، الدكتور السيد الجميلي، ورغم سنها الذي لم يتعد 24 ربيعاً إلا أنها تمتلك عقلا جبارا يشبه التنين فهي لديها نهم غريب في التهام المعارف، كما أنها متفوقة في مجالها كطالبة في كلية الطب القصر العيني، وهي أديبة أريبة تكتب القصة منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وتهضم إنتاج والدها الضخم الذي يزيد عن 300 كتاب وتعرف دقائقه وأسراره وظروف نشره، وفي جعبتها الكثير عن والدها، فقد اعدت مجلداً ضخماً بعنوان “شخصيات في حياة الجميلي”
دينا الجميلي : من لم نستطع أن نكافؤه فالله له يد يكافؤه بها .. جزاك الله كل خير أستاذى الدكتور العالم الأستاذ خالد عبد الغنى
خالد عبدالغني : لا والله لا مكافأة ولا ما يشببها انما هو العالم الجليل المبارك العظيم الفذ وحقه وخلود اعماله وبقائها ليوم يبعثون بامر الله في ميزان حسناته وثوابه عند رب العالمين انما نتقرب الي تعالى بحبنا لعالمنا الجليل ونسال الله ان يبارك في ذريته الصالحة …
دينا الجميلي: أستاذى الجليل الدكتور خالد عبد الغنى ربنا لما بـ يحب العبد يسخروا لإنصاف علماء الأمة .. وبإخلاصة إن شاء الله ح يكون فى زمرتهم وزمرة حبيبهم النبى – صلى الله عليه وسلم – خاصة لما يكون اللى بينصفهم عالم زيهم .. أنا فخورة أننى ح أتتلمذ على يد حضرتك أستاذى العالم الجليل الدكتور خالد عبد الغنى
دينا الجميلي :أستاذى الغالى الدكتور العالم المفضال الأستاذ خالد عبد الغنى .. مؤلفات أبى رحمه الله تعالى تجاوزت الألف كتاب وهذا بفضل الله تعالى .. ثم مجهود والدى رحمه الله تسانده والدتى الفضلى
خالد عبدالغني : الدكتور السيد الجميلي كما تابعته منذ عشرات السنين في الصحف والمجلات الدينية الاسلامية كاللواء الاسلامي وغيرها فقد كانت هذه هوايتي متابعة كل ما يتعلق بالثقافة الاسلامية ومن يكتبون فيها ومنهم من حاولت مراسلتهم ، لفت انتباهي صفحة تحمل عنوان (د.دينا الجميلي) واندهشت كثيرا فمن واقع خبرتي أن الابناء لا يحتفون بأبائهم عندما يكونوا من المبدعين او العلماء الا فيما يتصل بما يعود عليهم من أموال نتيجة نشر أعمالهم اللهم الا قليلا ممن ترحم يا الله ولهذا اعجبتني الصفحة وتابعتها من حين لاخر وتذكرت مع الصفحة تلك السنوات الخوالي من مراهقتي وشبابي ومتابعتي لكل ما هو اسلامي وتذكرت صورة الدكتور الجميلي ومقالاته والصفحات التي كان يكتبها وكتبه الاكثر انتشار مع باعة الصحف كلما اقتربت منها ومحاولاته المبكرة في بيان الاعجاز العلمي للقراءان والسنة النبوية في نفس الفترة تابعت د.مصطفى محمود ومحاولاته في هذا المضمار وفي السنوات الاخيرة تابعت د.زغلول النجار ، ولكن تظل محاولات الدكتور السيد الجميلي هي الاقرب لقلبي بالرغم اني لم اره شخصيا لعل ذلك لأنها كانت معرفة بكر وكنت يومها أكثر براءة ، ويظل مصطفى محمود وزغلول النجار بالرغم من مقابلتهما ورؤيتهما الأول بالقاهرة والثاني بالدوحة في قطر ، والحق الذي وعيته بعقلي وقلبي ان الاسلام يدعو للايمان به واعتناقه لكونه دين هداية للناس الى الله وليس دين معلومات علمية وقد يكون هذا الموقف ما استقر عليه وعيي في السنوات الأخيرة أما يومها فلا أخفي انفعالي الشديد بهذا الاتجاه ..وما يزال الانسان يتغير ويتطور ويراجع افكاره … لكن هناك تحية واجبة للدكتورة دينا الجميلي لحرصها على إعادة نشر تراث أبيها الدكتور خالد الذكر / السيد الجميلي وتعريف الأجيال الجديدة به فلروحه الرحمة والخلود ولها عاطر التحية والتقدير .
دينا الجميلي : كان أبى رحمه الله تعالى دائما يقول لنا : أنَّ العلم بحر وَلن يُعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك ، ماما حفظها الله بـ تنجز كتاب بعنوان “حينما التقيته” مش ح تصدق أستاذى الدكتور العالم الجليل اللى ح تقول عن حياة بابا .. حاجة مش ح يتصورها العقل لإنسان عايش فى هذا العصر بكل مشتهياته ومغرياته يعيش بهذه الطريقة التى لا يعيش بها إلا نبى معصوم من عند الله وإسأل كل من يعرف أبى رحمه الله تعالى سيذكر لحضرتك خصاله الحميدة وعلمه الغزير .. قال تعالى : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة : 269].
والله يا أستاذى الفاضل .. أحد علماء الأزهر الشريف رحمه الله تعالى عندما علم بوفاة أبى حصل له ذبحة دخل على أثرها للعناية وعند زيارتنا له قالت زوجته بالحرف الواحد أنه يرى أبى فى إخلاصه لدينه وللعلم كأنه صحابى جليل من عصر النبوة الأولى وبفقده خسرت الأمة عالم لن يتكرر أبدا
خالد عبدالغني : دينا الجميلي سعادة الدكتورة الموقرة لقد كتبت ذات مرة اني العلامة الاكبر اد. السيد الجميلي يتحرك بقوة خفية غير منظورة وغير معلومة ولابد انه استمدها من ايمانه وعلاقته بالله تعالى فلنتخيل عالم رباني بث في الله من روح المحبة والطاقة والقدرة لخدمة دينه فما حجم ونوع تلك القوة التي هي من الله ، ساعتئذ سنكون امام انسان استثنائي صنعه الله تعالى علي عينه لاداء مهمة ورسالة في الحياة ، ولقد كان لي حظ متابعة الصحف والمجلات والصفحات الدينية وباعة الكتب والمكتبات العامة من نعومة اظافري فقد كان ابي رحمه يعمل في مصنع للورق – اذا يحول اوراق الكتب والمجلات والجرائد لاوراق كرتون – وقد هاده الله ان ياتيني كل يوم بكتاب او مجلة او جريدة على مدار 30 سنة متواصلة كان في تلك الصفحات مقالات وصور للعلامة الاكبر الدكتور الجميلي وصورته منطبعة في ذاكرتي العميقة ولهذا عندما رأيت صفحة على الفيس بوك تحمل صورته المباركة هرعت للتواصل معها وفي ذاكرتي كل ذلك الماضي البعيد ولهذا كل تلك المقالات المنشور حاليا عندما اقرأها استوعبها لانها مرت على ذاكرتي في الطفولة والصبا ، رحم الله عالمنا الموسوعي العملاق العبقري النادر الذي تحرك في الحياة بنور الله فكيف الحال وهو كذلك صدقيني لا اكاد امتلك معالم نفسي وانا اكتب عنه ربنا يرحمه برحمته الواسعة ويبارك في ذريته الصالحة المباركة