ناقش نادى الأدب بقصر ثقافة الإسماعيلية برئاسة الشاعر جمال حراجى
تراث السمسمية وفنون الضمة وذلك من خلال محاضرة عن تاريخ فن السمسمية قدمها الباحث والشاعر الكبير مدحت منير والذى تحدث عن بداية معرفة فن السمسمية والذى جاء عبر ساحل البحر الأحمر خلال فترة حفر القناة وربما قبل ذلك بكثير وعلاقة آلة السمسمية بالطنبورة الموجودة على جدران المعابد الفرعونية القديمة والفرق بين ما يتم تداوله من أغاني سمسمية فى مدن القناة والمسميات التى أطلقها رواد هذا الفن على شكل الأغاني حيث يطلق فناني الإسماعيلية على أغاني السمسمية ” جداوى ” بينما يطلق فنانو بورسعيد على نفس الأغاني أغاني السمسمية وتعرض منير أيضا خلال محاضرته عن تاريخ الحنة السويسي والتى انتشرت فى منطقة القلزم وهى سابقة عن حفر القناة
كما تضمن الندوة مداخلات مهمة من الحضور حول موضوع الندوة وأهمية توثيق تراث السمسمية وشارك فى المداخلات الدكتور حمدى سليمان والدكتورة صفية فرجاني والكاتب والقص الكبير عبدالحميد البسيونى والدكتور أحمد رمضان والدكتور حسن سلطان والمهندس عز قيصر وأحمد عليوة وبدر خليفة وهشام الحلو والشاعر جلال الجيزاوي والشاعر فتحي نجم والشاعر ممدوح عبدالهادى وحسين عمر وسيد إمام وخالد هشام بمشاركة وليد أحمد فؤاد شاهين سكرتير نادى الأدب وعضوية أحمد عليوة وتامر السيد والدكتور مصطفى النجار وآخرون
وأختتمت الندوة بضرورة تفعيل مشروع الحفاظ على تراث السمسمية من خلال جمع الأغاني القديمة لكبار الفنانين وتوثيق تاريخ فن السمسمية ومطالبة الجهات الرسمية والممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة وإقليم القناة وسيناء الثقافى بتبني هذا المشروع
وأقيمت الندوة تحت رعاية الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى وشرين عبدالرحمن مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية ومحمد رشدي مدير قصر ثقافة الإسماعيلية