توضيح لما يحدث….
صورة الوجود تتقدم
في جريان النهر
مايحدث على ضفافه
حياة تقود الأعمى إلى نبع الطريق
الأبدية الواقفة هناك
الزمن الذي يتملص مثل خيط الريح
الطبيعة التي تفتح كيسها بزهرة برية
الفراشة حينما تلاقي حتفها في الأرض المحروقة تترك أثرا من طيف ألوانها
بكاء المخلوق لحظة وصوله إلى الخلق
يجعل فكرة الموت أكثر وضوحا
وأقل غموضا
رأيت اللقالق تبني أعشاشها
على نقطة ارتكاز مكسورة
حافة لا تعرف الثبات
هي الدنيا تمشي على حبل قصير
بين الفكرة وصانعها يمتد الأبد
أسئلة تتمرغ في التراب
مثل عاشق أنهكته الدروب
خطوة ويقرع الباب
هل يفتح له الجواب؟
من هذا الواقف يدون أخطاء الكون؟
الذي ينادي عليك فيما بعد ببوق
ولا تسمعه؟
في الأعوام التي تلت تلك المصائب
كانت المقابر سياج الحقول
تراكمت فيها المصائر على عجل
العين التي اغرورقت بالدموع
مسحت خدها بأصابع من حجر
ولم يكن هناك
من مناديل بيضاء تتطاير
كي تصلها
كانت المعجزة قد انتهت
وغادر ممثلوها
من ثقب في الجدار
عقيل منقوش. ٢٠٢١