وقع الشاعر العربي السعودي إبراهيم الجريفاني أحدث دواوينه الشعرية،”رواء الشعر” وهو الثالث عشر في مسيرته الإبداعية، في مساء ثقافي وفني بالقاهرة.
الحفل الذي أقيم مساء الثلاثاء، علي شرف رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف وبحضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور أحمد الفريح، الذي تجول في معرض الفن التشكيلي بالحفل، وحضر أيضا كوكبة من نجوم الفن والثقافة والأدب والإبداع في مصر والعالم العربي، والكثير الذين حضروا محبة في الصديق الشاعر، وشمل الحفل معرضا تشكيليا لمواهب فنية مصرية لفئة عمرية بين خمس سنوات حتى خمسة عشر عاما، تحت إشراف الفنانة التشكيلية الدكتورة مروة ماهر معروف والفنانة بسنت كردي.
الحفل حضره العديد من الشخصيات البارزة في المشهد المصري والعربي والذي تم تكريمهم وهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، واللواء حسن شاهين، والسفير أشرف عقل، والفنانة القديرة صفية العمري، والكاتبة والناقدة أنس الوجود رضوان، والفنان ورسام الكاريكاتير أنس الديب، والمهندس سليمان الخريجي، والناشر حسن غراب، والأستاذ يوسف أحمد الزامل، كما تكريم بعض التشكيلين والإعلاميين.
وشارك في الحفل جمعية “سر الحياة” لدعم أبطال السرطان وأسرهم برئاسة الدكتورة مها نور رئيس الجمعية.
وقال الجريفاني إن توقيع ديوانه في مصر أصبح سمة من سمات الأعمال الشعرية، والالتقاء بالأهل والقراء في مصر وهذا هدف سامي بالنسبة له لأهمية مصر كمركز للثقافة العربية، مؤكدًا أن مصر دائما ستكون انطلاقة أعماله، وأيضا الاحتواء الذي وجده من أهل مصر، مشيرًا إلي أنه ابن لهذه الأرض.
وتابع الجريفاني أن ديوان “رواء الشعر” يكمل رسالته الإنسانية والعقائدية وأيضا الانتماء العربي للمثقف العربي، كما أنه يكمل رسالته الفكرية الموسومة بإعادة تشكيل فكر المرأة العربية واِستنهاض فكرها للتفاعل في مجتمعاتها وتفهم الموروثات لتأصل ما هو أصيل وتتخلص مما لا يتماشي مع واقع حياة اليوم، مؤكدًا أن الشاعر راصد ومحلل لما يجري ثم مجسد له، والشاعر ما لم يكن مؤثرًا في مجتمعه العربي لا يكون شاعرًا.
يشار إلي أن الشاعر إبراهيم الجريفاني صدر له أثني عشر مؤلفا وكُرم في باريس بمعهد العالم العربي في ندوة بحثية عن أعماله ومشروعة الفكري، وكُرم في مكتبة الإسكندرية في مساء شهد حوارا مفتوحا وأمسية شعرية، كما مُنح الدكتوراه الفخرية في الأدب المعاصر .
وينتهج الشاعر حفلات توقيع في الوطن العربي فقد وقع في معظم العواصم العربية وتجاوزها إلى اسطنبول وباريس، كما تُرجمة أعماله إلى خمس لغات هي الفرنسية والانجليزية والأسبانية والروسية فالتركية.