أشاد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسة يارو للحضارة المصرية بإلغاء المؤتمر المشبوه الذي كان من المزمع عقده يوم 25 فبراير الحالي في مدينة أسوان و الذي كانت ستقيمه مجموعة أفريكا سنتريك التي تضم مجموعة من الأفارقة الأمريكيين الممولين والذين يدعون أن مواطني أواسط أفريقيا هم من أقاموا حضارة مصر العظيمة وأن المصريين هم أحفاد الغزاة، بدو الصحراء الذين أبادوا هؤلاء الأفارقة وشدد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي على تصدي مؤسسة يارو للحضارة المصرية المستمر لكل من يحاول تشويه أو اغتصاب الحضارة المصرية العظيمة ومن جانبه قال الدكتور وسيم السيسي رئيس اللجنة العلمية لمؤسسة يارو للحضارة المصرية وعالم المصريات الشهير: حسنا فعل أبنائي بإلغاء هذا المؤتمر المشبوه الذي كان سيُقام في أسوان ٢٥ فبراير الحالي، حسنًا فعل أبنائي الأوفياء بإلغاء هذا المؤتمر المدعو: «أفريكا سنتريك»، وأضاف الدكتور وسيم السيسي قائلا:
ألم يقرأ هؤلاء المموَّلون بحث كمبردج العظيم المنشور في يونيو ٢٠١٥، في المجلة الأمريكية «الوراثة البشرية» تحت عنوان: «المصريون فينا جميعًا: Egyptians In All Of Us».
“المصريون فينا جميعًا كأوروبيين وآسيويين منذ ٥٥ ألف سنة مضت!،”.. ويقول عالم الآثار «آثار ما قبل التاريخ» إنها أكثر من ذلك، ولكنه الحد الأقصى للكربون وقد قام بهذا البحث ثلاثة من علماء كمبردج: مارك جوبلنج، لوقا باجامى، كوفوسيلد، لم يقولوا: The Blacks In All Of Us.
وتابع الدكتور وسيم السيسي قائلا:
أيها المموَّلون الجهلة هل اطّلعتم على بحوث عالِمة الجينات الأمريكية مارجريت كندل، ومن بعدها عالِم الجينات المصري أ. د. طارق طه، فقد وصلا إلى نفس النتائج، أولًا أن سبعة وتسعين ونصفًا بالمائة من جينات المصريين مسلمين ومسيحيين واحدة، فهم شعب واحد، وثانيًا أن سبعة وثمانين ونصفًا بالمائة من جينات المصريين موروثة من توت عنخ آمون، فنحن أحفاد هؤلاء العظماء…
ألم يقرأ هؤلاء المموَّلون لصوص التاريخ ما فعلته بهم إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية «Roots»، أرادت إنجلترا خنق مصر بزرع إسرائيل في أوغندا، ولكنها فضلت أن توكل المهمة لإثيوبيا، وزرع إسرائيل في فلسطين «سير هنري كامبل بانرمان ١٩٠٧- لورد بلفور ١٩١٧»، قتلوا جارانج، وزرعوا البشير، مزقوا أوصال أفريقيا، ولما حاولنا لم الشمل «عبدالناصر- عبدالفتاح السيسي»، خرجتم علينا يا مخالب الصهيونية العالمية تقولون: سوف نُذيقكم نار جهنم!
وواصل د. وسيم السيسي رده قائلا:
أنا مصر، أذكر أنني ذهبت بدعوة من كلية طب نيروبي لإجراء عملية جديدة من ابتكاري للبروستاتا اسمها capsulotomy، وأجريتها لهم، وفي المحاضرة لمناقشة العملية الجديدة، طالب أولًا بأن يأتي اليوم الذي يتغير فيه اسم المؤتمر من مؤتمر شرق أفريقيا إلى مؤتمر كل أفريقيا: From East Africa Association into: All Africa Association.
وتم التصفيق من القلب لأن أفريقيا بمصر، ومصر بأفريقيا، ومرت الأيام، وتحقق الحلم الذي أعلنه بروفيسور هيزا فى القاهرة، قائلًا: لقد حققنا حلم الدكتور وسيم السيسي، وأصبح اسم المؤتمر «A.A.A»….
أنا مصر، مَن علّمت العالم أن هناك حياة بعد هذه الحياة، كما علمته قانون الأخلاق، كما كنت فجرًا لضمير الإنسان «برستد»، غاروا مني وحقدوا عليَّ، سرقوني ونهبوني بعد أن غزوني، ادّعوا أن حضارتي من كوكب آخر «إريك فون دانكشتين»، كما ادّعوا أنهم بناة الأهرام (العبرانيون أولًا والأفارقة الأمريكيون أخيرًا»، وسؤالي: لماذا تركتم بلادكم دون حضارة؟ وأضاف د. وسيم السيسي : -بطّلوا غباوة واستعباط-، سرقتم حكمة السنين، والشعر، والعلوم، هاتوا البرديات المسروقة ونحن نفسرها لكم فهي أقرب إلى لغتنا من لغتكم، ترجمتم حنف إلى هنف فلم تفهموا شيئًا لأن حروف لغتكم ناقصة.
أنا مصر أجنحتي امتدت إلى برقة غربًا، فكان من أولادي الملك شيشنق «الأسرة ٢٢»، كما كان من أولادي من كوش بعنخي، طهرقا «الأسرة ٢٥»، فكان منهم الأبيض، الأسمر، الأسود، ولكن كلهم مصريون، هل هناك فرق بين ناصر والسادات في مصريتهما إلا اللون؟!.. صحيح أن بعضهم أراد الانفصال عني كما حدث من بعض الكوشيين، ولكن أحمس، ثم تحتمس الثالث، وأخيرًا الرومان قضوا على حركات التمرد هذه.
وتابع الدكتور وسيم السيسي قائلا: خلاصة الخلاصة هناك فيلم مستفز متداول عن هؤلاء الصبية، أنهم قادمون إلى مصر دون مؤتمر يوم 25 فبراير الحالي، قابِلوهم بالحسنى ولا تُسيئوا إليهم، فهم جهلة فقراء علمًا، بخيوط في يد الصهيونية العالمية والمؤسسات المشبوهة التي ترتفع في أفريقيا. أنا مصر القوية، نجحت أخيرًا في منع انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي، اطمئنوا يا أولادي.
أنا مصر.. أنا العنقاء تكبر أن تُصادَا.. فعانِد مَن تطيق له عنادًا.