– لَمْ أَعد أََمتَلك غير دُّمْيَة خَشَبية برأسٍ مطاطي تتأرجح خُيُوطها بين الظِل وبين النور.
– يمكنني مشاهدة خَيالات من ظل تلهو فوق المسرح بعد أن أَتقَنتْ لغة الإشارة.
– يَغتَال العَامِل الَغَبي أروحًا حَالِمة بِتَصويب الضوء إلى حَائطٍ أعَزل لَمْ يُحسن الدفاع عَنْ قَاطِنيه.
– تبتسم، الآن يمكنها أن تظل وحدها صَاحِبة العرض الأخير.
– أُخرِجها من صُندُوقٍ مَثقوب كَخِدرٍ مُهترئ.
– تَنتَفض. ترقص أمام الحفل، تَشَابَكتْ خُيُوطها بيدي.
– دَقَّات مُرتجلة أُتقِنُهَا وَقت الحَاجة.
– يَسود الصَخب الرافض للخطوات، لكن الرأس المطاطي يومئ بإطفِاء أنوار القاعة.
– تَصنع أمام الَحَائِط دوائر مُغلقة من ظلٍ بَاهِتْ وبُقَعٍ من ضَوْء.
– يموت الظل بومضة نور.
– هششششششششش.. تصفيق.