العربيّة الفصحي لُغة الضاد و لغة الأمة العربية ولغة القرأن الكريم، أصل أنيق و تاريخ فريد،
لها يوم عيد مُخصص لها “اليوم العالمي للغة العربية ” لمكانتها و اهميتها، هي اللغة التي اختارها المولي سبحانه و تعالي لتبليغ رسالة الاسلام لذلك وجّهتي طاقتي الابداعيّة و الفنية في رسم الخط العربي لِجماله و أناقته و فخامته !
فأي دعم أفضل من الوشاح الحريري الراقي لنسخ أصالة الخط العربي
تحويل الوشاح الي لوحة فنية هذا هو مشروعي
إضافة لِرسمي للكاليجرافي بالالوان علي لوحة الكانفاس و مزجي بين الالوان و فنّ الخط العربي
اردتُ الخوض في تجربة جديدة و الخروج
عن المألوف بلمسة جريئة أُضيفها إلي هويّتي و بصمتي الفنية إِفتخارًا باللغة العربية اصل اللغات و عنوان التّقدّم و اضفاء طابع شخصي و حياة جديدة علي وشاح الرأس من خلال تصميمي للكاليجرافي و اللذي يُبرز تقنية الحروف العربيّة و فنون الخط العربي بذوقي الخاصّ…!
لم يكن هدفي تصميم وشاح يكون من ابداعي الاصلي واضافة اشكال و لمسة فنية فريدة فحسب بل أردتُ ابراز فن و تصميم لُغتي التي هي لُغة الشرف والعزّة والكتابة بالخطّ العربي وان ابعث رسالة للعالم تُبرز أناقة و جمال و ثقافة هذاالخطّ الذي رسمته علي اشكال هندسيّة من خلال الاستدارة و التداخل و التشابك لأصمّم وشاح يُخفي وراءه قصّة و رسائل فنية
فلولا اللغة العربيّة النّبيلة لما ظهرت جمال هذه القطعة من الحرير
فخورة بأنّي أتحدّث بهذه اللّغة العظيمة و اكتبها و أتفنّن في رسمها بالرّغم من أني درّستُ الفرنسيّة و لُغتي تونسيّة
” دارجة” و لكني إخْترْتُ تعلّم العربيّة في سن الاربعين و اجعلها لُغتي لِتكون إضافة لي في نشر رسائلي الفنية من خلال لوحاتي و الواني واعمالي الفنّيّة
سناء هيشري فنانة تشكيلية بلجيكيّة من أُصول تونسيّة باحثة و أستاذة فنون جميلة
درست في الأكاديمية الملكيّة للفنون الجميلة ببروكسال و دورات تعليم في مجال العلاج بالفن بمدرسة ” Paul académique ” ببروكسال
مسيرة عقدين في مجال التدريس و الفنون الجميلة بين بروكسال و دبي و تونس ،
أقامت العديد من المعارض الفنّيّة في دول عربية تونس، دبي و المغرب و في اروبا، بلجيكا و أمستردام و سويسرا و غيرها من البلدان،
كان إفتاح معارضها من قبل سُفراء و شخصيّات مرموقة في المجتمع، كما أشرفت و نضّمت العديد من المعارض الجماعيّة و الفعاليات الفنّيّة التشكيليّة لطالباتها.
لوحاتها و رسالاتها و مقالاتها الفنّيّة موثّقة في العديد من الجرائد و المجلات العالميّة
و لها استضافات و حوارات فنية في العديد من القنوات التلفزية بالامارات العربية و بروكسال و تونس !