صدرت عن “دارميريت “للنشربالقاهرة المجموعة القصصية “مقتل بخيته القصاصة “للقاص والروائى ـ خالد إسماعيل ـ وتضم ثمانى قصص “قطار الليل ،ليلة الخميس ،فخ الذكريات ،مقتل بخيته القصاصة ،لعبة الرفاق ،معاش مبكر،حورية من كوم أشقاو،سيرة مناضل”إضافة إلى رواية قصيرة “مذكرات رفيق “،والمجموعة الجديدة هى الثالثة للكاتب الذى صدرله “درب النصارى ـ1997″و”غرب النيل ـ 2002″وله أعمال روائية منها “عقدالحزون ،عرق الصبا ، حكايات عائلية ، أوراق الجارح ،قهوة الصحافة ،زهرة البستان “وتتراوح الأجواء والعوالم التى يرصدها الكاتب بين “جنوب الصعيد ” و”هوامش القاهرة الكبرى “، وينتمى إلى “جيل التسعينيات السردى “، وقدم تجربته للمهتمين بالثقافة ثلاثة من أعيان الثقافة المصرية هم الراحلون “عبدالوهاب الأسوانى وعبدالرحمن الأبنودى وفاروق عبدالقادر”وتناول عددمن النقاد الأكاديميين أعماله بالنقد منهم دكتورمحمدسليم شوشة ودكتورمصطفى الضبع ودكتورمجدى توفيق ودكتوريسرى عبدالله ودكتورشريف الجيار.
وفى تصريح له قال الكاتب خالد إسماعيل ” مجموعتى القصصية ـ مقتل بخيته القصاصة ـ ترصد مجتمع جنوب الصعيد فى الفترة الممتدة بين ألاربعينيات والتسعينيات من القرن الماضى ،وتعرض الخصوصية الثقافية لمنطقة “كوم العرب” التى تتبع إداريا محافظة “سوهاج” وهى منطقة التقاء الثقافة المصرية القديمة والقبطية والعربية ،الأمر الذى جعل اللقطات والمشاهد التى تتضمنها قصص المجموعة معبرة عن الخصوصية الثقافية لهذه المنطقة ،وبالنسبة للغة التى كتبت بها القصص فهى لغة تجمع بين “الفصحى والعامية” فى سبيكة لغوية ،وهى الطريقة التى وضع قواعدها النظرية الرائد الراحل “يحيى حقى ” الذى وضع نظرية
حتمية اللفظ” ومعناها التعبيرعن المعانى بالألفاظ القادرة على توصيل الرسالة للقارىء دون التوقف أمام أصول هذه الألفاظ ،فالعامية تستطيع التعبيرعن بعض المعانى التى لاتستطيع اللغة الفصحى التعبيرعنها فى بعض الأحيان ”
جديربالذكرأن ـ خالد إسماعيل ـ له عشرروايات منها “عقد الحزون ،زهرة البستان ، قهوة الصحافة ، حكايات عائلية ،أوراق الجارح،العباية السودا،أرض النبى”.