غانٍ صماء
أركب الضوء هرباً من الزمن
حشود الساعاتِ تنتظرني
في مفرق الانطفاء
أحاول فرش أغنية ٍ
على حبل الوحدة
لعلها تنشف من زيت الذاكرة
هذه الأغنية كانت
موقفاً ينام فيه المشرَّدون ليلاً ويمضون في الصباح
هذه الأغنية
كانت عاموداً اتكأت بنات الليل عليه طويلاً
وملأن حبله السريّ بدموعهن
ولكن الحياة تلبسُ أحلامنا
أحذية منهكة.