الألم شي موسيقي
بول فاليري
في ذلك اليوم الهارب من جيب التقويم
زارني الألم
ليستأصل ما تبقى من هواء في رئتي،
لكنه كان رقيقاً كغير عادتهِ
لأنه جلب الشمس معه هذه المرة
كان قد اشتراها من سوق للجواري قبل بضعه ملايين سنة، في إحدى المجرات البعيدة
وأضحت جارية له منذ حينها،
كانت شفافة تتموج داخل قرنية عيني
كقطعة موسيقية لا تستطيع المسافة الزمنية تكبيلها
حطّت بضياء شفاهها عليَّ
ومارسنا التغلغل في ضمائرنا المنفصلة
بيمنا الألم يكمل إطفائي.