اللهم أحفظ هذا الجيل من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأحفظ جميع الأمه العربيه ووحد صفوفهم وأجمعهم علي كلمه واحده ، وهي إعلاء كلمة الدين بعيد عن أي حزب أو حركه أو جماعه أو مذهب أو تيار فلولاهم ما سقطت الدول العربية ، ولولاهم ما تمزقت ، وأنقسمت الدول العربية ؟!!
الحقيقه المؤلمه أننا كنا نعلم من سنين أن العدو يتبع معنا نظرية فرق تَـسُـد ، ونحن طبقنا هذه النظريه له بإمتياز وتقدير ولكن مع مرتبة الخزي ، والذل ، والعار فاللاسف الشديد لقد أخذنا من بني صهيون كل نظرايتهم ، وطبقناها بإحتراف ، وإتقان !! لقد صدروا لنا كل ما هو قبيح ونحن تمسكنا به ، وتركنا لهم كل ما هو راقي ، ونبيل ، وأستطاعوا بالفعل طمس هويتنا ، وثقافتنا ، وسرقة تراثنا ، وتاريخنا ، وللأسف الشديد كنا نعلم أيضآ أن هذا مرادهم ، وحققناه أيضآ لهم وجميع المواقع الغير إخلاقيه تشهد علي ذلك والعجيب أننا نعلم جيدا أن بني صهيون هم من يملكون هذه المواقع ، وأنهم من يجنون من ورائها مكاسب بالملايين يحاربونا بها بأكثر وحشيه بعد ذلك ، ولكننا مازلنا ندعمهم ؟!! وفشلنا حتي أن ننتصر لأمتنا ولو حتي بمقاطعة مواقعهم أو حتي بمقاطعة منتجاتهم ؟!!ولا يزال البعض منا يعيش في أحضان شياطينهم ؟!! فكيف سيأتي النصر لأمه تعيش في هذا المستنقع ؟!! فآهآ من أمه ضحكت من جهلها الأمم ، وكما قال الشاعر أحمد شوقي رحمة الله عليه إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ؟!! وإن تنصروا الله ينصركم ، ويثبت أقدامكم ، فلن يأتي النصر لأمتنا العربيه إلا إذا نحن إنتصرنا علي شياطيننا ، وعدنا إلي ديننا ، وهذا هو السبب الرئيسي لمأساة الأمه العربيه فقد باعوا أنفسهم إلي شياطين بني صهيون ، وهؤلاء وكل من علي شاكلتهم هم الذين سيبيعون أنفسهم إلي المسيخ الدجال في أخر الزمان ، ونهاية الزمان الذي إقتربت نهايته ، وأخبرنا بها رسولنا العدنان فصلوا وسلموا عليه تسليمآ كثيرآ ، وأدعوا لأمتنا العربيه بالعوده إلي الدين ، والنصر المبين .
إن الله لا يغير ما بقومآ حتي يغيروا ما بأنفسهم فاللهم كلما إبتعدنا عنك ردنا إليك ردآ جميلآ وإرجعنا إلي الدين ، وإهدنا إلي صراطك المستقيم .