الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
تشهد نقابة الصحفيين غدا الجمعة 7 مارس، أول انعقاد رسمي لجمعيتها العمومية، لانتخاب نقيب جديد و ستة أعضاء ضمن التجديد النصفي للمجلس، بين 51 مرشحا بينهم 8 على منصب النقيب والباقي على العضوية، وسط تأكيدات على استحالة اكتمالها بحضور أكثر من 50% ممن لهم حق التصويت.
أبرز المتنافسين على منصب النقيب، خالد البلشي النقيب الحالي، وعبد المحسن سلامة النقيب الأسبق، وأبرز المتنافسين على العضوية حسين الزناتي و محمد خراجة و أيمن عبد المجيد و محمد سعد عبد الحفيظ و دعاء النجار من المجلس الحالي بعد ابتعاد إبراهيم أبو كيلة.
تتزايد المنافسة على مقاعد العضوية بحضور وجوه نسائية منهن إيمان عوف وفيولا فهمي وشيرين العقاد و محاسن السنوسي من الصحف الخاصة، ومحمد شبانة من الأهرام وهو رئيس نادي الصحفيين وأحد أعضاء البرلمان، و أحمد عاطف و حماد الرمحي و آخرين.
وشهدت الأيام الماضية احتدام الصراع إلكترونيا بين حملتي خالد البلشي و عبد المحسن سلامة وسط شكاوى أعضاء الجمعية العمومية من الجهتين، ما يشير إلى وجود استقطاب حاد مع توجيه الرأي العام الصحفي نحو انتماء البلشي إلى تيار الاستقلال الذي يمثل اليسار واعتماد سلامة كمرشح ينتمي لمؤسسة قومية ترعاها الحكومة، ولتظل جزرة بدل التدريب والتكنولوجيا أداة استخدام واستدعاء أصوات كتل لا تعي طبيعته.
وشهدت نقابة الصحفيين ست سنوات عجاف بحسب تأكيدات مطالبين بفتح المجال العام أمام نقابة حريات ومهنة رأي، بينها سنتان قادها خلالها عبد المحسن سلامة توقفت أنشطتها إلى حد بعيد، مع التحايل الإداري على تواجد الصحفيين داخل مبناهم بعدم توفير خدمات لوجيستية وغلق المطعم الرئيسي بالدور الثامن ووضع السقالات على أبواب الدخول والسلام بزعم احتياج واجهتها إلى الترميم.
بينما شهدت في وجود البلشي نشاطا كبيرا وتطوير للخدمات وتظاهرات متفقة مع القضايا الوطنية والعربية وكانت أولى النقابات المحتجة ضد حرب إسرائيل على فلسطين المحتلة، كما زاد بدل التدريب مرتين في عهده بتفاوض مع الحكومة امتد ليشمل حقوق المئات من الصحفيين المؤقتين بالمؤسسات القومية و مد المظلة التأمينية لكافة المفصولين بعد بروتوكول مع هيئة التأمين الاجتماعي وقعه النقيب السابق ضياء رشوان.
وتأمل مرشحات في تكثيف تواجد المرأة في المجلس بأكثر من مقعد، خاصة بعد فشل لجنة المرأة المستحدثة نقابيا في تقديم شئ حقيقي يتفق وطبيعة دورها، كما يحلم أبناء الصحف الخاصة بتواجد أكبر في المجلس الذي قاده لعامين كاملين نقيب متعطلة صحيفته وهو خالد البلشي رئيس تحرير جريدة البديل المتوقفة عن الإصدار منذ سنوات.
وشهد اجتماع المرشحين بالنقابة قبل شهر رمضان الكريم، توافقا فيما بينهم على الحشد لانعقاد كامل للجمعية العمومية يوم 2 مايو المقبل، متفادين عطلات رمضان وعيد الفطر وعيد القيامة وشم النسيم، فيما تستمر جولاتهم الانتخابية وزياراتهم لمقار الصحف والمؤسسات وسط آمال كبيرة في كسب تأييد زملائهم.
