أخبار عاجلة

مجلس أمن إقليم كردستان يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم احتفالية عيد أكيتو في دهوك

كشف مجلس أمن إقليم كردستان، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي استهدف المشاركين في احتفالية عيد أكيتو بمدينة دهوك بتاريخ 1 نيسان 2025، والذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح.
وبحسب البيان الصادر عن المجلس، فإن “القوات التابعة لمديرية أمن دهوك تمكنت فور وقوع الحادث من اعتقال المنفذ”، مشيراً إلى أن “المتهم يُدعى لؤي عبد الرحيم رمضان، الملقب بـ”أبو جهيمان الباغوزي”، وهو سوري الجنسية ومن مواليد عام 2003”.
أضاف البيان أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن المتهم يحمل أفكاراً إرهابية متطرفة مرتبطة بتنظيم داعش”، وأنه “نفذ هذه العملية الإرهابية بناءً على أوامر وتوجيهات صادرة عن قيادة التنظيم”.
وأكد مجلس أمن إقليم كردستان أن “المتهم قد أُحيل إلى القضاء، وتم فتح ملف تحقيق رسمي بحقه”.
وقال المتهم في تسجيل مصوّر: “اسمي لؤي عبد الرحيم رمضان، من مواليد 2003، من سكان مدينة قامشلو في سوريا، وأقيم حالياً في إقليم كردستان، بمحافظة دهوك، في مخيم دوميز”.
وأضاف: “في منتصف عام 2024، بدأت بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والأنصار المرتبطين به، وقرأت منشوراتهم ومقالاتهم، كما تابعت مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم، ما أدى إلى تشكّل أفكار جهادية لدي”.
وتابع: “بعد ذلك، تعرفت على أحد مسؤولي التنظيم، يُكنى بـ (أبو سليمان)، وبدأنا بالتواصل عبر تطبيقات الدردشة. طلب مني أبو سليمان مبايعة أمير المؤمنين أبو حفصة الهاشمي القرشي، فبايعته، ومن ثم أطلق علي اسم (أبو جهيمان الباغوزي)”.
وأوضح المتهم: “أرسل لي أبو سليمان دورات شرعية، ودورات جهادية، ودروساً أمنية، كما أرسل لي تسجيلات صوتية للمتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو حذيفة الأنصاري. وناقشت معه تلك الصوتيات”.
وأشار إلى أن “إحدى تلك الصوتيات تضمنت تحريضاً من أبو حذيفة الأنصاري على استهداف المسيحيين وقتلهم في كل مكان، فطلبت من أبو سليمان أن أكون انغماسياً استجابةً لهذا النداء، وقد وافق على طلبي”.
وتابع قائلاً: “حددت موعد الهجوم ليكون في الأول من نيسان 2025، خلال احتفالات عيد أكيتو، حيث يقيم المسيحيون مهرجاناً كبيراً في سوق (جلي) بمدينة دهوك. قمت بشراء المعدات اللازمة، من ساطور وسكاكين، وجهزت نفسي لهذا اليوم”.
وأضاف: “في يوم الهجوم، توجهت إلى سوق (جلي)، وأخفيت الساطور والسكاكين داخل كيس. وعند وصولي إلى موقع الهدف، أخرجت الأدوات وهاجمت الحشود المسيحية، وأصبت عدداً منهم، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إلقاء القبض علي”.