أخبار عاجلة

الدراما ودورها فى تشكيل قيم النشء والشباب.. على مائدة الأعلى للثقافة

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة؛ و الدكتور أشرف العزازى – الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، نظمت لجنة الشباب،
برئاسة الدكتورة منى الحديدى – أستاذ علم الإجتماع، مائدة مستديره بعنوان ” الدراما ودورها فى تشكيل قيم النشء والشباب ” ،بالتعاون مع مبادرة الف كاتب ومؤسسها محمود حجاج.
أدارت المائدة الدكتورة منى الحديدى أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان- مقررة اللجنة التى تحدثت عن سلسلة وعى التى ذهبت الى مختلف الجامعات المصرية ومعها خبراء وقامات إلى جامعة القاهرة عين شمس قناة السويس، وغيرهم ووجدت رد فعل الشباب الايجابى فى الحوار المفتوح
الذى يختلف عن الندوات، حتى نزيل فجوة الاختلاف بين الأجيال وأكدت على أن شبابنا واعى يحمل قضايا وهموم الوطن، كما أكدت على
الدراما و أهميتها فى تشكيل الوعى والوجدان وقالت أن الدراما لها دور تاريخى، وذكرت أعمال مثل، فيلم أريد حلا، كلمة شرف، الممر، ومسلسل الاختيار.

الدكتور طارق سعدة- نقيب الإعلاميين – عضو مجلس الشيوخ.
والذي أكد على أن توجيهات الرئيس واضحة فى هذا المجال وتعكس
أهمية وتأثير الدراما فى حياة و
تكوين الشياب و الأمم والشعوب،
وأكد أن مصر تمتلك مبدعين
من صناع الدراما سواء
مخرجين أو مؤلفين و ممثلين وصناع الديكور والإضاءة و
كل عناصر الصناعة، فالدراما المصرية يشار لها بالبنان فهى قوية فى صناعتها وتأثيرها.
كما تحدث عن العلاقة بين الدراما والسياسة، وقال أن صناع السياسية
يروا ما لايراه صناع الدراما، فالعالم الآن يشهد صراعات بين قوى عظمى و تحديات اقليمية، ويؤمن الكثيرين من دول العالم بلاستقرار والامن الذى حافظت عليه مصر رغم التحديات التى واجهتها هذا الاستقرار نتيجة للقيادة الحكيمة والجيش الرشيد.
وأكد على أهمية أن تستعين السياسة بالدراما فى توضيح المفاهيم
والانتماء، وقال أن الموسم الحالى للدراما قدم ما يقرب من
٤٢ عمل درامى وأكد أنها حالة إبداعية كبيرة، و بأنه
يجب أن تكون هناك محددات للعمل الدرامى فى الفترة القادمة فى ترسيخ قيم الأخلاق الانتماء والوعى
وأضاف أن الغرب دائما لايرى نصب عينية سوى مصلحته فقط ونحن يجب أن نفعل ذلك أيضا.

وتحدث الدكتور حسين حسنى- الإعلامى و نائب مقرر لجنة الشباب عن الدراما وقيم الشباب وذكر بعض الضوابط التى تحكم المنتج الاعلامى وأكد على ضرورة الالتزام بهذه الضوابط، كما أشار إلي أهمية ٥ قيم وهى:
الإيجابية، التسامح، المسئولية، الانتماء، المثابرة.
وسرد بعض من معايير الأعمال الدرامية من بينها احترام عقل المشاهد الارتقاء بالذوق العام، عدم اللجوء للأطفال البيئة، البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة والتى تخرج عن سياسة البناء الدرامى وتسئ للواقع المصرى والمصريين خاصة أن الدراما المصرية يشاهدها العالم كله، كذلك يجب التوقف عن تمجيد الجريمة باصطتناع أبطال وهميين، وتجنب مشاهد التدخين والتعاطى، والتوقف عن تجاهل القانون،
وأفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة، التوقف عن تقديس الخرافة، وأكد أن الأعمال الدرامية هذا العام بها جرعة كبيرة من العنف ، وفرط الشتائم والألفاظ الجريئة وذكر أن هناك اكتر من ٤٠٠ مشهد تعاطى فى الأعمال الدرامية، كل هذا يخالف المعايير و
لابد من وضع الية ل الالتزام بالمعايير اللازمة لتقديم الدراما
وقال لدينا فرصة جيدة أن يكون هناك اهتمام بمشروعات التخرج التى تنتجها الجامعات المصرية
وأن نشجعهم على إنتاج اعمال فنية إيجابية.وابداعية.

 

وأكدت الدكتورة دينا فاروق أبو اليزيد عميد كلية الإعلام – بجامعة 6 أكتوبر، على أن هذا العام مع توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالدراما بدأت الندوات والنقاشات بعد انتهاء شهر رمضان وقالت
قمنا بالتركيز على النقد وكان ضيوفنا فى الجامعة من السادة الصحفيين والإعلاميين لمناقشة الدراما المقدمة
وأكدت أن الدراسات والأبحاث والنظريات تؤكد على تأثير الدراما على الجمهور والمجتمع، وتحدثت عن مشكلة تكرار بعض النماذج السلبية التى تجعل المشاهد يعتقد أنها حقيقية وربما يحاول تقليدها.
كما تحدثت عن مفردات اللغة التى يجب مراعتها فى المحتوى الدرامى، وانتقدت الموسيقى التى أصبح أغلبها يتجه إلى الموسيقى الغربية.

وتحدثت سمر الدسوقى رئيس تحرير مجلة حواء والكواكب وطبيبك الخاص، عن بعض الملاحظات على العديد من الأعمال، وقالت لابد أن نذكر أن هناك العديد من الأعمال الدرامية الإيجابية مثل
لام شمسية
حسبة عمرى
وتقابل حبيب
تلك الأعمال التى قدمت
قضايا هامة ربما لم تكن مطروحة من قبل هناك تجارب مهمة وعلى قدر المسئولية
تحدثت عن مسلسل “ذات ” الذى أبرز مشاركة ودور المرأة المصرية وتأثير الأحداث الاجتماعية والسياسية وأكدت على ضرورة تناول الأعمال الدرامية المرأة المصرية التى
التى تشارك فى العمل العام و
دور المرأة فى دعم الوطن.

وتحدث شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي للشركة المتحدة عن أننا الآن فى لحظة هامة من تاريخ الوطن، وأن الدراما ضرورة وطنية وليست مجرد منتج ثقافى، فنحن نواجه دراما تقدم نماذج سيئة من قتلة ومتحرشين وبلطجية هذه الدراما لا تهتم بالمعايير والقيم، ووجه الشكر لعماد ربيع و
علا الشافعى القائمين على دراما المتحدة.
وقال أن المتحدة حرصت على تقديم دراما إيجابية تهتم بالمعايير وتقدم قضايا مجتمعية هامة
كذلك تحدث عن اهتمام القيادة السياسية بالدراما وأكد أننا
نواجه خطر حقيقى لابد من مواجهته وأكد أن
المنتج الدرامى والوثائقى
يقطع خطوات جيدة
وأضاف أنه
للنهوض بالمنتج الدرامى
فى البدء كانت الكلمة، فلا بد من الإهتمام بالكتابة
وذكر مؤلفين كبار مثل
محمد صفاء عامر أسامة أنور عكاشة و بشير الديك.
وأن المصريين فى متابعتهم للدراما قديما كانوا لهم عقل جمعى واحد
أما الأن فهناك تشتت بين المنصات

وقال الدكتور صلاح سلام – عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا أن إنتاج التليفزيون لابد أن يعود وأشاد بالحفل الذى تم تقديمه مؤخرا عن أم كلثوم وقال أنه عظيما وأضاف أن هناك
٣٠٠ قصر ثقافة يقدمون أعماله رائعة
لماذا لا يتم تسجيلها؟
وتقديمها فى تليفزيون الدولة؟

 

السفيرة سامية بيبرس، دور الدراما فى بناء الوعى وتشكيل التوجهات السلوكية للشعب وتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات المجتمع
وانتقدت تسليط الضوء على حالات فردية من السلبيات بشكل غير مهنى وبشكل فج.

الدكتورة عبير حلمى – “رئيس مجلس إدارة شركة هارموني توب إيجيبت للإنتاج الفنى – عضو لجنة الشباب” الدور الاساسى للجميع الضمير والانتماء والوطنية يجب النهوض ضد العدو الخفى للمجتمع لابد أن نعود للاسرة المصرية هى العامل الأساسي لحماية المجتمع

والإعلامية نهى حمزة أكدت أن الجمهور عندنا يتم تقديم أعمال درامية جيدة له يقبل عليها ويعرف جيدا الفرق بين العمل الفنى الجيد والردئ.

 

وقال المخرج وائل إحسان أنه
يجب دراسة إرادة الجمهور
للوصول له، فالفن الراقى يحتاج لوسائل مختلفة لتقديمه
ولابد من وجود دراسات ل
بناء ،ثقافة وحماية الإنسان من نفسه و
ذكاء الوصول للجمهور

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام – جامعة القاهرة سابقا- عضو لجنة التظلمات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”.
الدراما
أكثر الأشكال الإعلامية تاثيرا فى كل فئات المجتمع و هى صناعة كبرى
تحتوى على عناصر فنية مختلفة
وأضافت أن
الإبداع يحتاج حرية مطلقة
لكن لابد
أن يكون له دور فى المساهمة فى تطوير المجتمع
الدراما ليست فقط تعكس ما هو موجود
بل ما يجب أن يكون
و يروج دائما أن الجمهور يريد النموذج للبطل الأسطورى أو ربما بعض العنف
فعندما قدمنا أعمال درامية وأحداث تاريخية
نجد أن الشباب قد أقبل على هذه النوعية من الأعمال
فالجمهور يقبل على الشئ الجيد دون شك
وأكدت إننا افتقدنا الكتاب الكبار
الذين قدموا دراما ارتبطنا بها
لفترات طويلة
وسيظل تقديم الجيد والراسخ أحد أهم التحديات التى نواجهها.