شهدت بداية الجلسة الأولي من النسخة الرابعة لاجتماع مديري المعارض؛ بالبرنامج المهنى؛ بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى يوبيله الذهبي؛ الجمعة، مناقشات حول اقتراح تغيير اسم الاجتماع وألا يكون تحت إشراف اتحاد الناشرين ويكون مشتركا بين مديري المعارض والناشرين العرب.
وأثني الحضور علي النقلة التي شهدها معرض القاهرة هذا العام، مع الاهتمام بحماية حقوق الملكية الفكرية وتزايد أعداد الناشرين المشاركين.
اقترح بشار شبارو الأمين العام؛ التقليل من وسائل الترفيه لأنها تقتل كتاب الطفل، وشهدت الجلسة التأكيد علي النقاط الهامة المراد تفعيلها في المعارض العربية وهي السعي نحو تحقيق معارض عربية بإمكانيات تضاهي المعارض الأجنبية ويتحقق ذلك من خلال مواصلة التكاتف ورفع الحظر عن مشاركة الناشرين السوريين والليبيين وغيرهم من الجنسيات التي ما زالت تمنع من نشر أعمالها، مع التصدي للتزوير والقرصنة، و العمل علي توفير الوسائل الحديثة المستخدمة في النشر؛ وتكثيف الدعايا والإعلان للمعارض قبل وأثناء عملها.
كما اقترح المناقشون منع كافة الألعاب غير الفكرية وترسيخ فكرة الكتاب و إلغاء الرقابة علي الكتب وتسهيل نشرها بما لا يمس الآداب والدين والسياسة، و وضع ميزانيات خاصة للشراء وقت المعارض، وإلغاء سور الأزبكية لمنع التزوير وسرقة الأفكار، مت التنسيق الفعلي بين إدارة المعرض واتحاد الناشرين.
كما دعوا إلى تخصيص تخفيض لأعضاء اتحاد الناشرين العرب، والالتزام بالقائمة السوداء؛ و التنسيق مع الاتحاد في اختيار المشاركين.
وأكدوا ضرورة إيقاف عمليات تأجير بعض الناشرين أجنحتهم لناشرين آخرين دون علم المعرض والترويج لأعمال مزورة ورفع أسعار الكتب.
واقترح أحد الحضور تغيير الإطار العام الذي تسير فيه المعارض.