شهدت قاعة الشباب والمبادرات ندوة بعنوان الاقتصاد الإبداعي؛ بحضور محمد جمال مؤسس منصة “كتبنا”؛ ورانيا صلاح مؤسسة منصة جبرا للحرف اليديوية؛ ومحمد محي مؤسس “ورشخانة”؛ حيث افتتحت الندوة بالحديث عن الاقتصاد الإبداعي وأهميته فى اقتصاد البلاد وما يمثله من نسبة ضئيلة جدا بالنسبة لاقتصاد البلاد.
افتتح محمد جمال مؤسس منصة “كتبنا ويب سايت” الحديث عن مشروعه وهو مشروع لمساعدة الشباب علي نشر كتابهم إلكترونيا وورقيا؛ حيث يواجه الشباب الجدد مشكلة كبيرة في إيجاد دور ناشر تقبل بالنشر للشباب أصحاب المواهب المبتدئة؛ حيث نشرت منصة كتبنا منذ بدأها بحوالي ٢٠٠ كتاب إلكتروني.
وأضاف محمد جمال تعريفه عن الاقتصاد الإبداعي بأنه بيئة عمل تتيح لشركات العمل لتقديم منتج للشباب قائم علي الإبداع.
بيمنا تحدثت رانيا صالح مؤكدة أن الاقتصاد الإبداعي قائم علي الإبداع والابتكار ليس اقتصاد فحسب؛ كالمنتجات اليدوية فهي قائمة علي الابتكار والإبداع، فصعوبة هذه الحرفة تعبر عن ثقافة البلد وأصولها.
أكدت أيضا أنهم قرروا فتح أسواق جديدة للمنتجات اليديوية ومحاولة تطويرها لمراكبة تتطور الأذواق داخل مصر وخارجها؛ حيث نجد الأجانب يسعون للحصول علي شئ من صناعة يدوية للبلد الذي يزورنها كتذكار لهم؛ لذلك وجدنا ضرورة التطوير ومحاولة توصيل تلك المنتجات للجمهور المختلف .
تحدث محمد محي مؤسس الورشخانه عن مشروعه وهو مشروع يقوم بعمل ورش لتعليم الجمهور الحرف الذي يرودنها وتوجههم للمكان الموارد وكيفية إدارة تلك الحرف .
دار الحديث أيضا عن النظرة السيئة للعامة عن الحرفيين فلا أحد يعرف قيمة هذه الحرف دون التجربة وضرورة تحسين تلك النظرة للحرفيين.
وأوضح محمد جمال الصعوبات التي كانت تواجه الشباب الجدد لنشر ما لديهم من محتوي لذلك فكر فى مشروع الكتب الالكترونية؛ ووجد أن أغلب الشباب يقرأ عبر الانترنت لذلك لماذا لا ننشر أيضا من خلال الانترنت وهذه الفكرة توجد خارج مصر منذ فترة كبيرة لذلك وجدت ضرورة تطبيقها داخل مصر.
تناول الحديث أيضا من قبل رانيا صالح الحرف اليدوية وكثافة العمالة بها وأنها تتمتع بميزة تنافسية؛ وشددت على أن لنا حضارة كبيرة داخل مصر في تاريخ الحرف اليدوية؛ ولكنها تعاني من العديد من المشاكل مثل تصدير المواد الخام للخارج فى حين صعوبة الحصول عليها بالنسبة للحرفيين مثل وجود مشكلة في الجلود حيث لدينا أجود أنواع الجلود؛ ولكن نصدر حوالي ٨٠% للخارج وتضاؤل حجم الحرفيين نتيجه لسوء النظرة لهم ولنضرة تطوير واكساب تلك الحرف للأجيال الجديدة.
أضاف أحد الجمهور ضرورة الاهتمام بوجود مدارس تعلم الحرف اليدوية حتي تنمو ولا تنحضر فأكدت رانيا صالح علي وجود مؤسسة كرامة لخلق أجيال جديدة من الحرفيين وأيضا يوجد مشروع مع مصر الخير لتدريب النساء
واختتمت الندوة بالتأكيد علي وجود العديد من الجهات فى الفترة الاخيرة الداعمة للمشاريع الصغيرة ولكن تحتاج من الشباب السعي ومعرفة سبل الوصول إليها.
تحرير: هايدى أحمد