شهدت قاعة ضيف الشرف اليوم الاثنين حضور كوكبة كبيرو من أساتذة الموسيقي والمعاهد الفنية العريقة بمصر وعمان.
وأوضحت الدكتورة سهير عبد العظيم رئيس قسم الموسيقي العربية سابقا أدلة استخدام الغناء في حقب زمنية مختلفة كالعصر النبوي واستخدام موسيقي “طلع البدر علينا ” احتفاء بقدوم النبي صلي الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة مهاجرا؛ كذلك العصر العباسي والأموي بما لا يعارض الشريعة الإسلامية في ذلك الصدد.
ووجدت أيضا المقامات مثل الهزج والألحان في الأناشيد الإسلامية الصوفية و تلحين أسماء الله الحسني بطريقة يسهل معها علي الأطفال حفظها وترديدها في الطابور المدرسي؛ متمنية تدريس المقامات كمقترح جيد في المعاهد والكليات الموسيقية.
وأشار كفاح الفاخوري أمين المجمع العربي للموسيقي إلى أن وجود الموسيقي العربية لبنة عظيمة في تاريخ اللغة العربية ونتاج الموسيقي وهو إرث قيم لطلاب الجامعات المختلفة بالعالم العربي.
وقالت أستاذ التاريخ والتحليل الموسيقي عميد المعهد العالي للموسيقي الكونسرڤاتوار إن أحمد عثمان قامة علمية كبيرة في مجال الموسيقي و كان رافضا لعمل أي موسيقي تجارية حتي وإن كان علي حسابه الشخصي؛ وكانت ملهمته الأولي والأخيرة هي زوجته ،وله اهتمامات عديدة بالعالم العربي وبما يحدث به وفي أوقات الحصار علي غزة.
وكان يستخدم العديد من المقامات مثل المخمس والمحجر والمردوم وأيضا أخري يصنعها بيده والكثير من الاستخدامات المعاصرة؛ بالإضافة إلي عمله العظيم الذي طلب منه من خلال ألمانيا لصناعة موسيقي إسلامية وموسيقي مسيحية لعمل ديني سيعرض هناك.
تحرير: مريم عماد عبد النبي