بدأ محيى عبد الحى؛ خلال تكريمه ضمن فعاليات ذاكرة المعرض فى يوبيله الذهبي؛ اليوم الاثنين؛ حديثه بإرجاع كل الفضل إلى “نجيب رشدى” وتمنى يكون هو الحاضر ويتكلم فى الندوة بدلا منه.
استعرض بعض المحطات فى نشاطه الفنى الذى كان يديره، ثم تكلم عن فضل “سمير سرحان” كممثل و مخرج مسرحى وهو الذى أشركه فى البرنامج الفنى، ومن خلال ذلك تعرف على “نجيب رشدى”.
وأضاف أن بعض المهتمين بالنشاطات الفنية وجدوا هذا النشاط فاكهة للمعرض من خلال تقديم أشياء تسر المتلقى، ثم تتطورت الفكرة، وتمت استضافة مجموعة من نجوم الفن والتمثيل والغناء؛ مثل عادل امام وليلى علوى ومحمد زكى وغيرهم، ونجوم الطرب كمحمد منير وعلى الحجار ومحمد الحلو.
كان بمثابة عرس إحتفالى وثقافى يشبه الكتاب البصرى المفتوح.
اهتم بتنوع الأفلام والفقرات وفن الرقص الشعبى؛ كفرقة رضا وفرقة المؤسسة الثقافية، والحرص على تقديم التراث الشعبى والقضايا التى تمس الواقع فى شكل الفنون المختلفة.
ذكر أن مئوية أمينة رزق و الفنان يوسف وهبه، تم استضافة أبطال أفلام هذة النجوم والمخرجين، وتم عرض أفلامهم وعمل ندوة بعد الفيلم، من هنا جاءت فكرة عمل ندوة فنية بحضور نجوم و بعض العروض الفنية والسينمائية والفنون الشعبية، بذلك الجمهور أصبح لديه ثقافة المشاهدة والاستماع.
أضاف “عبد الحى”: تعلمت الكثير من زملائى وخاصة نجيب رشدى الذى له الفضل الأكبر ، فكان عصرا ذهبيا من خلال تقديم الفن الراقى وحضور مجموعة من النجوم المثقفة المرموقة
تحرير : دينا ابو السيد