شهد اليوم الثلاثاء في قاعة “ثروت عكاشة” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي؛ مناقشة كتاب “عمارة الفقراء” للمهندس حسن فتحي؛ بحضور الدكتور عصام صفي الدين والمهندس عمرو رؤوف.
وبحسب صفى الدين؛ تقوم فكرة حسن فتحى على بناء منازل منخفضة التكاليف لمعدومي الدخل ومحدودى الدخل لا تستخدم الحديد والاسمنت بل تستخدم عوامل البيئة كالطوب والحجر والطمي؛ فهي منازل صالحة للعيش فيها حيث يتم بناء سقف الحجرات بالطوب فقط كما يفعل النوبيون؛ وهى صحية للأطفال منخفضة التكاليف باردة في الصيف دافئة في الشتاء مناسبة للفقراء والأغنياء أيضا.
وذكر المهندس عمرو رؤوف ماصادفه من فكر في هذا الكتاب وتجربة زينب الديب فهي كانت تلميذة حسن فتحي ولم يكتب لها النجاح بسبب مشكلتها مع حسن فتحي؛ وقام بعرض مادة مصورة عن هذه البيوت فهي لا تتعدى تكلفتها عن ٤ آلاف جنيه علي عكس المنازل التي بنتها وزارة الزراعة وتعدت تكلفتها عشرات المليارات وهجرها الشباب لأنها غير صالحة للعيش حيث وصفتها بعض الصحف بمنازل الأشباح.
وتمت ترجمة الكتاب إلي جميع لغات العالم وحصل عي ست جوائز عالمية واعتبره الاتحاد الدولي للمعماريين أفضل مهندس معمارى في العالم وهذا كان ردا علي كل من وصفه بأنه فاشل خدمة لأعمال عثمان أحمد عثمان صهر السادات. فيما قدم عمرو رؤوف نماذج حلول جديدة لأزمات سكان العشوائيات فى مصر؛ تأثر في مشروعه لها بأفكار حسن فتحى.
تحرير :ريهام خالد