أكد الدكتور مصطفى قنصوة، أن الأزهر يعد الحصن والدرع لمصر والعالم ضد موجات التطرف والإرهاب، مستنكرا قول من يدعون أن الأزهر بعيد عن المواجهة، وأن علماءه جالسين على كتب التراث لا يتدخلون في شؤون المجتمع، موضحا أن الأزهر دائما كان في المواجهة، يتدخل في الوقت المناسب، ليوضح للناس أمور دينهم بالحجة والدليل والاجتهاد.
جاء ذلك في إطار سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، حيث عقدت اليوم الأحد، ندوة بعنوان “وسطية الأزهر في مواجهة دعاوي المغالاة والتفريط”، و شارك فيها الدكتور عوض إسماعيل، أستاذ اللغويات ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، و الدكتور مصطفى سعد قنصوة، مدرس البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الندوة الدكتور محمود الهواري.
وقال الدكتور عوض إسماعيل في بداية الندوة، إن الأزهر الشريف، كان ولايزال متمسكا بمنهج الوسطية، يعلمها للناس في مصر والعالم منذ أكثر من 1030 عام، مؤكدا أنه المنهج الأكثر قوة واعتدالا على مر العصور.
وأضاف عوض، أن منهج الأزهر الوسطي شكل حائط الصد المنيع أمام دعاة التطرف والإرهاب، الذين غالوا وتغالوا في الدين والعبادة، حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير الناس، بل ورفعوا السلاح على إخوتهم، موضحا أن منهج الأزهر وقف أيضا أمام من أرادوا تشكيك الناس في أمور دينهم، موضحا بالدليل والبرهان سماحة الإسلام ورحمته.
تحرير: على السيد