شهدت قاعة سهير القلماوي اليوم الاثنين في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة مناقشة كتاب “ثلاث دوائر للحياة” ، بحضور كاتب الرواية جمال مقار و النقاد أسامة الزيان محمد و ابراهيم طه و اسامة حداد تحدث مقار عن روايته التي تضم ثلاثة محاور للحياة وكل دائرة تضم 5 قصص، وهو كاتب ولد عام 1955 وبدأ في الكتابة عام 1971 وقد سبق له الحصول علي المركز الأول في الرواية والنقد الادبي، وجائزة سعاد الصباح 1990عن رواية “نصري والحمار” .
ووصف الكاتب اسامة ريان الرواية بالارث الثقيل التي تضم دائرة عن الطفولة، وتشمل الرواية عدة قصص منها “جليل وملاكه الحارس”، “باعتبار عبدالله الجن” التي تتحدث عن الفلاح المصري الذي اخذت منه ارضه ولكنه اصبح ذو نفوذ بعد ذلك، ودائرة فاصل من الغرابة التي تتضم قصة عن طائر فهم ان من يخرج من القفص يتم ذبحه فقرر ان يصوم حتي يصبح هذيل يقل لحمه ونجح في البقاء مدة اطول بالفعل، وذكر ان الكاتب يحكي ذلك بخطوات منطقية، و”لا تلعب معه” وهو الشخص الذي يلعب مع الشيطان، و”يوميات شيخ صغير في السن” الرجل الذي قرر ان يصلح قلبه بعد ان تم ال100، و”ادهم وحوراء”، و”كما يصاد السمك”، و”جلسة علنية” التي قراءها الكاتب وتحدث عنه باستفاضة.
وذكر الكاتب والناقد اسامة حداد ان كون اغلب القصص حقيقة فيري انه تستوقفه بين الواقع والمحاكاة، وكل قصص الرواية تبدأ بفعل ماضي مثل كان وكنت وان حكايات النص ليست مجردة وتحمل عدة مستويات من الخطاب واللغة وانه نص احتفي بالتقاليد والامثلة الشعبية، وينتقد وجود هوامش لا داعي لها ولكن يصفها برواية تستحق القراءة قد تبدو للوهلة الأولى بسيطة ولكن من بساطتها يأتي العمق وفضاء النص، ثم قرأ الكاتب قصة مأساة السيدة ليندا.
واضاف الكاتب محمد ابراهيم طه ان مقار يعرف كيف يكتب القصة القصيرة حيث يري ان القصة القصيرة اما ان تكتب او لا لانها ليست كالرواية التي يمكن لفصل قوي ان يحمل فصل ضعيف، ويري انه ابتعد عن بنية القصة القصيرة المحكمة التي يوجد بها مفارقة ونهايات جافة، وهجر ذلك الي قصص الحياة وقال ان بنية الحدوتة لديه “مرحرحة”.
تحرير : ندي عبد الحكيم