يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب 2020 فى دورته الـ 51 مشاركة وحضور الدكتورة رشا قلج الحائزة على لقب المصرية الأكثر تأثيرا فى أفريقيا لعام 2019 من مجلة “نيو أفريكان” الأنجليزية
وكانت وزارة الثقافة قد وجهت الدعوة إلى الدكتورة رشا قلج للمشاركة فى المعرض للحديث عن تجربتها الثرية فى أفريقيا، خاصة وأن المعرض يحتفى بأفريقيا خلال دورته الحالية تحت عنوان ” مصر أفريقيا ..ثقافة التنوع”.
وقال الدكتور شوكت المصري عضو اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب؛ مدير الأنشطة الثقافية والفنية؛ إن المعرض سيشهد تنظيم لقاء فكرى للدكتورة رشا قلج فى الخامسة من مساء الثلاثاء 28 يناير الجارى بالقاعة الرئيسية لمعرض الكتاب تديره الإعلامية سلمى أنور، والمعرض يحتفى بها نظرا لجهودها التنموية والثقافية الكبيرة داخل أفريقيا .
وأعربت رشا قلج عن سعادتها بتوجيه الدعوة اليها من وزارة الثقافة المصرية للمشاركة فى أكبر حدث ثقافى يقام فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوضحت ان معرض القاهرة الدولى للكتاب يمثل قبلة ثقافية مهمة فى الوطن العربي و أفريقيا ووسيلة لزيادة الوعي لدي الشباب بأهمية القراءة والإطلاع.
وأشارت الى أنها نجحت خلال عملها فى أفريقيا فى استخدام الكتاب وقصص الأطفال كوسيلة لأحداث تغيير داخل المجتمعات الأفريقية وقالت أنه يمكن من خلال نقل الثقافة والأفكار والمعاني والقيم المصرية إلى جميع أنحاء أفريقيا ان تساهم بشكل فعال فى تعزيز العلاقات الاجتماعية مما يؤدي إلى زيادة الترابط بين الشعوب الأفريقية والثقافة المصرية .
يذكر أن الدكتورة رشا قلج استحقت هذا العام عن جدارة لقب السيدة الأكثر تأثير وألهاما فى مجال العمل الأجتماعى ضمن 100 شخصية بالقارة الأفريقية لعام 2019 والتى منحتها أياها مجلة “نيو أفريكان ” الإنجليزية والتى تصدر فى لندن، وكان من بينها النجمان المصريان العالميان محمد صلاح؛ و رامى مالك الفائز بجائزة الأوسكار .
و أصبحت رشا قلج أصبحت حديث معظم دول أفريقا وصحافتها بعد أن أصبحت أول أمرأة مصرية وأفريقية تتولى منصب الرئيس التنفيذى لواحدة من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية فى أوروبا وهى مؤسسة “ميرك” الخيرية الدولية فى عام 2016 ونجحت فى الهام الكثيرين، وتحولت إلى نموذج للعمل الخيري، من خلال سعيها لمساعدة المحتاجين فى أفريقيا بشتى الطرق، ومحاولاتها الحثيثة، لتوفير الدعم المادي والمعنوي في مختلف دول القارة السمراء ، تجوب العالم لمساعدة الفقراء، وتتفاعل بشدة مع المشكلات الإنسانية.. فكان لها التأثير والأثر الكبير فى سكان القارة ولمست قلوبهم ومشاعرهم .