كتبت – ابتسام أبو الدهب
“الرئيس السيسي أنقذنا من فوضى كان من المحتمل حدوثها، فيجب أن نشكره على الأمن الذي حققه”، هكذا قال عالم الآثار د.زاهي حواس، خلال مناقشة مجموعة من إصداراته، أبرزها “توت عنخ آمون ملك الملوك”، في قاعة كاتب وكتاب، ضمن فعاليات الدورة الواحدة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الندوة أدارها الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي، وتحدث خلالها د.علاء شاهين، عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة، ود.أحمد بدران، استاذ الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وقال حواس إنه كتب عن الملك توت عنخ آمون وحده 17 كتابًا باللغة الإنجليزية، وكان الكتاب الـ18 عبارن عن كتالوج المتحف المصري الكبير، وأهداه للمتحف على أن يتم إصداره وتوفيره بعد الافتتاح الرسمي.
وأضاف حواس أنه اتفق مع شركة أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، لتأجير ماكينة حديثة لتحليلات حمض DNA، بتكلفة ربع مليون دولار، سوف تستلمها مصر الشهر القادم، لعمل تحليلات، لمدة شهرين، لمومياء الملك توت عنخ آمون للفصل فيما إذا كان الملك توفى مقتولا أم بسبب مرض.
وأشار حواس إلى أنه يجمع حاليا توقيعات من المثقفين المصريين والأجانب للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي من متحف برلين بألمانيا، مضيفا أنه أرسل أول خطاب للمتحف عام 2011 وطلبوا حينها طلبًا موقعا من وزير الآثار، ولكن الأحداث السياسية حالت دون ذلك.
أما عن رأيه في نقل تماثيل الكباش من معبد الكرنك إلى ميدان التحرير بالقاهرة، فقال إنه شدد على ضرورة إقامة سياج حولها في الميدان، ومنع الوصول إليها، للحفاظ عليها.
وأشار د.أحمد بدران إلى أن حواس هو الأثري الوحيد قي مصر الذي كتب أوبرا عالمية بعد أوبرا عايدة، ومن المقرر عرضها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مضيفا أن أهمية كتابات العالم الأثري تنطلق من حرصه على تعريف الناس بالحضارة المصرية وليس فقط المتخصصين، ورده على كل الشائعات التي تطلق حول الحضارة المصرية القديمة.
وقال د.علاء شاهين إن مقالات حواس في الصحف العالمية جعلت الناس تتعرف على الحضارة المصرية بطريقة بسيطة وسلسة.
الكتاب ٥٠ +١