أقيمت بالمقهى الثقافي ندوة عن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وأدار الندوة الكاتب الصحفي ياسر الغبيري، وحلّ الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب “أحمد مجاهد” ضيفًا برفقة أستاذ الأدب الشعبي في جامعة القاهرة دكتور خالد أبو الليل.
بدأ الحديث أحمد مجاهد واصفًا الأبنودي بأنه تراث ثقافي يمشي على قدمين، مُضيفًا أن كتب الأبنودي ومؤلفاته ترتبط بالإثنوجرافيا أكثر من الشعر، وذكر تحديدًا كتاب “السيرة الهلالية” وسيرته الذاتية “أيامنا الحلوة”.
وأوضح مجاهد أن الأبنودي لم يكن يتصنع اللهجة الصعيدية التي كانت واضحة في حديثه دومًا، وذكر أحد أبياته الشعرية التي قال فيها “يا قمر يا رغيف بعيد.. النهاردة الحد عيد.. الفقير ليه مش سعيد.. والغناي ليه مبسوطين؟، فقد استخدم الأبنودي تشبيه القمر برغيف العيش بشكل غير معتاد وأكثر شعبية بين الناس.
وفي معرض آخر تحدث أبو الليل، عن أن الأبنودي نقل الشعر العامي لمراحل مهمة بعد شعراء العامية فؤاد حداد وبيرم التونسي وأحمد فؤاد نجم وغيرهم، وقال إن الأبنودي جعل الشعر مسموعًا في البيوت المصرية.
واستعرض ابو الليل أهمية السيرة الهلالية في مشوار الأبنودي، فقد كانت تذاع على حلقات براديو إذاعة الشعب، كما حكى أن المصريين قد كانوا ينتظرون حلقاته بفارغ الصبر، فيما رأى أنه إذا لم يكتب الأبنودى غيرها لكفى.
بدأ الحديث أحمد مجاهد واصفًا الأبنودي بأنه تراث ثقافي يمشي على قدمين، مُضيفًا أن كتب الأبنودي ومؤلفاته ترتبط بالإثنوجرافيا أكثر من الشعر، وذكر تحديدًا كتاب “السيرة الهلالية” وسيرته الذاتية “أيامنا الحلوة”.
وأوضح مجاهد أن الأبنودي لم يكن يتصنع اللهجة الصعيدية التي كانت واضحة في حديثه دومًا، وذكر أحد أبياته الشعرية التي قال فيها “يا قمر يا رغيف بعيد.. النهاردة الحد عيد.. الفقير ليه مش سعيد.. والغناي ليه مبسوطين؟، فقد استخدم الأبنودي تشبيه القمر برغيف العيش بشكل غير معتاد وأكثر شعبية بين الناس.
وفي معرض آخر تحدث أبو الليل، عن أن الأبنودي نقل الشعر العامي لمراحل مهمة بعد شعراء العامية فؤاد حداد وبيرم التونسي وأحمد فؤاد نجم وغيرهم، وقال إن الأبنودي جعل الشعر مسموعًا في البيوت المصرية.
واستعرض ابو الليل أهمية السيرة الهلالية في مشوار الأبنودي، فقد كانت تذاع على حلقات براديو إذاعة الشعب، كما حكى أن المصريين قد كانوا ينتظرون حلقاته بفارغ الصبر، فيما رأى أنه إذا لم يكتب الأبنودى غيرها لكفى.
كتبت: رنا الجميعي
“الكتاب 50+1”