تحل ضيفة على معرض الكتاب الناشطة نديليكا، الحفيدة الكبرى لنيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا الراحل.
ونديليكا مانديلا البالغة من العمر 55 عاماً، هي ناشطة اجتماعية وممرضة سابقة ورئيسة مؤسسة “رفع المستوى” الريفية المعروفة باسم Thembekile Mandela Foundation وهي ابنه ماديبا ثيمبيل مانديلا، الذي توفي في حادث سيارة أثناء وجود والده مانديلا في السجن.
وأثارت نديلكا الجدل العام الماضي، بعد نشرها مذكراتها بعنوان “أنا نديليكا”، وتروي فيها عن تعرضها للاغتصاب من قبل صديقها السابق داخل غرفة نومها الخاصة قبل خمس أعوام، مُبينةً أنها قررت نشر ما حدث معها لأول مرة، لتشجيع كافة النساء حول العالم من ضحايا الاعتداءات الجنسية التحدث بشجاعة عما تعرضن له.
واتخذت مانديلا من منصة موقع التواصل فيسبوك صوتاً لها لنشر قصتها مع الاغتصاب، والتي قالت عنها ستبقى محفورةً في ذهنها، منذ وقوعها في 9 أغسطس 2012، حيث حكت أن صديقها السابق استغل تواجده في منزلها وتسلل إلى غرفة نوها الخاصة بينما كانت تحاول النوم لشعورها بالتعب، واعتدى عليها جنسياً برغم توسلاتها له وبكائها.
وكتبت أنها لم تتمكن من مقاومته لأنها كانت متعبة، ولم تستطيع رفع صوتها لتواجد ابنها في المنزل، إذ لم ترغب أن يراها ابنها وهي في وضع فاضح، مضيفة: “توقف فقط عن إيذائها جنسياً عندما أصيبت بالتشنج”.
وذكرت مانديلا أنها تمشي على خطى جدها نيلسون مانديلا بالتحدث في المحن الشخصية، متابعةً “جدي كان على استعداد أن يُعلن للعالم خسارة ابنه، عمي ماكغاثو بسبب إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
واستطردت “الجد فعل ذلك، لتوحيد العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا المرض، والذي يُعرف بلا حدود من ناحية العرق أو الحالة الإجتماعية أو العمر أو الجنس، حيث كان الإيدز آنذاك وصمة عار كبيرة”.
وتابعت نديلكا: أريد مواجهة بعض أشباحي من خلال هذا الكتاب، وعن كونها حفيدة الزعيم نيلسون مانديلا، قالت: يعتقد الناس أن التواجد في هذه العائلة هو نزهة في الحديقة، وربما لا نواجه نفس التحديات التي يواجهها أي شخص آخر. مؤكدة أنها واجهت في حياتها تحديات صعبة.
ونديليكا مانديلا البالغة من العمر 55 عاماً، هي ناشطة اجتماعية وممرضة سابقة ورئيسة مؤسسة “رفع المستوى” الريفية المعروفة باسم Thembekile Mandela Foundation وهي ابنه ماديبا ثيمبيل مانديلا، الذي توفي في حادث سيارة أثناء وجود والده مانديلا في السجن.
وأثارت نديلكا الجدل العام الماضي، بعد نشرها مذكراتها بعنوان “أنا نديليكا”، وتروي فيها عن تعرضها للاغتصاب من قبل صديقها السابق داخل غرفة نومها الخاصة قبل خمس أعوام، مُبينةً أنها قررت نشر ما حدث معها لأول مرة، لتشجيع كافة النساء حول العالم من ضحايا الاعتداءات الجنسية التحدث بشجاعة عما تعرضن له.
واتخذت مانديلا من منصة موقع التواصل فيسبوك صوتاً لها لنشر قصتها مع الاغتصاب، والتي قالت عنها ستبقى محفورةً في ذهنها، منذ وقوعها في 9 أغسطس 2012، حيث حكت أن صديقها السابق استغل تواجده في منزلها وتسلل إلى غرفة نوها الخاصة بينما كانت تحاول النوم لشعورها بالتعب، واعتدى عليها جنسياً برغم توسلاتها له وبكائها.
وكتبت أنها لم تتمكن من مقاومته لأنها كانت متعبة، ولم تستطيع رفع صوتها لتواجد ابنها في المنزل، إذ لم ترغب أن يراها ابنها وهي في وضع فاضح، مضيفة: “توقف فقط عن إيذائها جنسياً عندما أصيبت بالتشنج”.
وذكرت مانديلا أنها تمشي على خطى جدها نيلسون مانديلا بالتحدث في المحن الشخصية، متابعةً “جدي كان على استعداد أن يُعلن للعالم خسارة ابنه، عمي ماكغاثو بسبب إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
واستطردت “الجد فعل ذلك، لتوحيد العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا المرض، والذي يُعرف بلا حدود من ناحية العرق أو الحالة الإجتماعية أو العمر أو الجنس، حيث كان الإيدز آنذاك وصمة عار كبيرة”.
وتابعت نديلكا: أريد مواجهة بعض أشباحي من خلال هذا الكتاب، وعن كونها حفيدة الزعيم نيلسون مانديلا، قالت: يعتقد الناس أن التواجد في هذه العائلة هو نزهة في الحديقة، وربما لا نواجه نفس التحديات التي يواجهها أي شخص آخر. مؤكدة أنها واجهت في حياتها تحديات صعبة.
كتبت: غادة قدري
الكتاب 50+1