اختتمت قاعه السينما لمعرض القاهرة الدولي اليوم السبت ثالث أيام المعرض ، فعالياتها، بندوة كان ضيفها السيناريست عبدالرحيم كمال ،وأدارها أندرو محسن.
بداية تحدث “كمال” عن الشخصية الثانوية في الاعمال السينمائية والتليفزيونية بشكل عام،قائلا “لا يوجد ما يعرف بالشخصية الثانوية ولكن كل شخصيه سواء كانت رئيسية أو ثانوية لابد أن تكون لها وسط وبداية ونهاية”.
مرجعا سبب نجاح مسلسل ونوس جماهيريا بشكل اكبر من مسلسل يونس ولد فضة إلى العملية الإنتاجية، أما عن رأيه في ورش الكتابة لعمل فيلم او مسلسل فقال إنها لا تصلح لكل الاعمال فمثلا مسلسل الخواجة عبدالقادر لا يصلح ان تكتبه ورشة جماعية.
كما أكد أنه يعشق التاريخ لذلك كتب مسلسل أهو دا اللي صار ليعبر عن وجهة نظره بأن هناك تاريخين لأي حدث تاريخ ظاهر وتاريخ باطن (حقيقي).
وعن سبب اختياره للغة العامية في فيلم الكنز ،قال انه لا يوجد دليل قاطع على وجود اللغة الفصحي في وقت الفراعنة لذلك اختار الحل الأيسر له وهو اللغة العامية.
يذكر أن من أبرز أعمال عبدالرحيم كمال السينمائية فيلم الكنز ١، الكنز ٢،خيال مآتة وفيلم على جنب ياسطا. أما عن أعماله التليفزيونية فيأتي مسلسل: الخواجة عبدالقادر، ونوس، وأهو ده اللي صار، يونس ولد فضة.
مي محمود، ندي محمد