بالتعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف، وتحت شعار شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، “جمال حمدان” تم إطلاق مشروع “رؤية”، والذي يستهدف بناء الوعي لدى أفراد المجتمع.
وقال الدكتور هيثم الحاج علي، والذي حضر حفل إطلاق المشروع في القاعة، نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، إن سلسلة “رؤية” تأتي بناء على توجه الحكومة المصرية للتكامل بين الوزارات. واصفًا المشروع بأنه “تنويريّ كبير”.
وفي كلمته، أشاد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بتنظيم المعرض، وقال إنه يؤكد حيوية الشعب المصري. واصفًا التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف بأنه في أفضل حالاته التاريخية.
وقال جمعة إنه تربى على كثير من السلاسل التي كانت تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ووصفها بأنها من أفضل دور النشر، لأنها لا تهدف إلى الربح.
وتحدث الوزير خلال الحفل عن دور إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب، في التثقيف، لأنهما جهتان مسؤولتان علميا وثقافيا لخدمة البعد الديني والوطني.
وأضاف: نستعد للتوسع خارج مصر ولترجمة هذه السلاسل، وسننظم مسابقة كبرى في المدارس حول هذه الإصدارات وسنطرح جزءً منها على مواقع وزارة الثقافة.
وحول الترجمة أوضح جمعة أن الوزارتين بدأتا الترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، موضحا أنه كان مخططا إصدار كتيب كل شهر، ولكننا أصدرنا سبعة كتيبات خلال أربعة أشهر فقط، وهناك ثلاثة كتيبات تحت الطبع.
وعن هدف المشروع قال الوزير، هذه الإصدارات ذات طابع ثقافي، وتهدف لترسيخ المواطنة المتكافئة، والتعايش السلمي المشترك دون تمييز، كما تهدف لحماية دور العبادة مثل المساجد والكنائس.
واستطرد الوزير متحدثا أن مجموعة كبيرة من العلماء أشرفت على هذا المشروع، وعدد الموضوعات التي تناولتها الإصدارات، حيث كان أولها كتاب “الحوار الثقافي بين الشرق والغرب” والذي يسعى لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب. ويعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين البشر، واعتماد لغة الحوار بديلا للصدام.
أما الكتاب الثاني، بحسب جمعة، فهو “مفاهيم يجب أن تُصحح في فقه السيرة والسنة” ويدعو إلى تجنب كلمة “غزوات الرسول” بكلمة “أيام” مثل يوم بدر أو يوم الفرقان ويوم حُنين ويوضح الكتاب أن حروب الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حروبا دفاعية، وردا على الاعتداء.
أما الكتب الأخرى فهي “حماية دور العبادة” ويعمل هذا الكتاب على ترسيخ مبدأ المواطنة المتكافئة وفقه التعايش السلمي، و”فقه الدولة وفقه الجماعة”، و”الكليات الست”، ويهدف إلى تجديد الخطاب الديني، وأخيرا “بناء الشخصية الوطنية”، ويبين أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان.
وقال الدكتور هيثم الحاج علي، والذي حضر حفل إطلاق المشروع في القاعة، نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، إن سلسلة “رؤية” تأتي بناء على توجه الحكومة المصرية للتكامل بين الوزارات. واصفًا المشروع بأنه “تنويريّ كبير”.
وفي كلمته، أشاد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بتنظيم المعرض، وقال إنه يؤكد حيوية الشعب المصري. واصفًا التعاون بين وزارتي الثقافة والأوقاف بأنه في أفضل حالاته التاريخية.
وقال جمعة إنه تربى على كثير من السلاسل التي كانت تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ووصفها بأنها من أفضل دور النشر، لأنها لا تهدف إلى الربح.
وتحدث الوزير خلال الحفل عن دور إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب، في التثقيف، لأنهما جهتان مسؤولتان علميا وثقافيا لخدمة البعد الديني والوطني.
وأضاف: نستعد للتوسع خارج مصر ولترجمة هذه السلاسل، وسننظم مسابقة كبرى في المدارس حول هذه الإصدارات وسنطرح جزءً منها على مواقع وزارة الثقافة.
وحول الترجمة أوضح جمعة أن الوزارتين بدأتا الترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، موضحا أنه كان مخططا إصدار كتيب كل شهر، ولكننا أصدرنا سبعة كتيبات خلال أربعة أشهر فقط، وهناك ثلاثة كتيبات تحت الطبع.
وعن هدف المشروع قال الوزير، هذه الإصدارات ذات طابع ثقافي، وتهدف لترسيخ المواطنة المتكافئة، والتعايش السلمي المشترك دون تمييز، كما تهدف لحماية دور العبادة مثل المساجد والكنائس.
واستطرد الوزير متحدثا أن مجموعة كبيرة من العلماء أشرفت على هذا المشروع، وعدد الموضوعات التي تناولتها الإصدارات، حيث كان أولها كتاب “الحوار الثقافي بين الشرق والغرب” والذي يسعى لبناء جسور التفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب. ويعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين البشر، واعتماد لغة الحوار بديلا للصدام.
أما الكتاب الثاني، بحسب جمعة، فهو “مفاهيم يجب أن تُصحح في فقه السيرة والسنة” ويدعو إلى تجنب كلمة “غزوات الرسول” بكلمة “أيام” مثل يوم بدر أو يوم الفرقان ويوم حُنين ويوضح الكتاب أن حروب الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حروبا دفاعية، وردا على الاعتداء.
أما الكتب الأخرى فهي “حماية دور العبادة” ويعمل هذا الكتاب على ترسيخ مبدأ المواطنة المتكافئة وفقه التعايش السلمي، و”فقه الدولة وفقه الجماعة”، و”الكليات الست”، ويهدف إلى تجديد الخطاب الديني، وأخيرا “بناء الشخصية الوطنية”، ويبين أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان.
كتبت: غادة قدري
الكتاب 50+1