وقال قنديل.. “يشرفني أن أهدي هذه الدورة إلى روح شاعرنا الكبير الذي كان أحد المؤسسين للجائزة وعضوا فاعلا بمجلس أمنائها ومجلس أمناء منتدى عفيفي مطر للثقافة والفنون”.
ونحن إذ نطلق اسمه على جائزتنا الكبرى للشعر، نحاول أن نرد له بعض دينه الذي طوق به أعناقنا مبدعا ومترجما وناشطا من اجل الحق والجمال والحرية.
وعن شروط المسابقة قال قنديل: “يحق للمبدعين العرب تحت سن الأربعين المشاركة في المسابقة التي تنطلق اليوم الاثنين السابع والعشرين من يناير ٢٠٢٠ ويستمر تلقي الدواوين المشاركة حتي الأول من أبريل المقبل، على العنوان الإلكتروني لأتيليه العرب: ضي.
وستكون المشاركة في المسابقة مقتصرة على الدواوين الصادرة في العام ٢٠١٩ أو المخطوطات الشعرية التي لم تنشر بعد.
تمنح الجائزة للفائزين الثلاثة، بواقع خمسين ألف جنيه للفائز الأول وثلاثين ألفا للثاني وعشرين ألفا للثالث”.
وأكد قنديل أن الجائزة لا تنحاز لنمط من الكتابة أو لجنسية المبدع؛ فجائزتنا في دورتها الأولى فاز بها شاعر يمني وفي الثانية فاز بها شاعر ليبي، فشعارنا “نحن مع القصيدة العربية” أيا كان كاتبها ومبدعها..
وسيتم تشكيل لجنة فرز أولى لقراءة الدواوين التي تصل إلى لجنة الجائزة التي يشرف عليها الدكتور محمد هشام قنديل مدير عام أتيليه ضي. وتتكون لجنة القراءة من ثلاثة من الشعراء والنقاد المصريين الذين يرشحون الأعمال التي تستحق الدخول في المسابقة النهائية.
وسيتم إعلان الفائزين في يوم الحادي والثلاثين من مايو المقبل في ذكرى ميلاد الشاعر العربي الكبير محمد عفيفي مطر، وسيتم طبع الدواوين الفائزة بالمراكز الأولى.
مسابقة النقد
كما أطلق قنديل أيضا الفرع الثاني من جائزة عفيفي مطر وهي المسابقة النقدية في دورتها الثانية، والتي ستخصص لدراسات نقد الشعر العربي من دون تحديد لسن المشارك أو موضوع الدراسة. ويتم منح الفائزين الثلاثة الأُوَل جوائز مالية قدرها ٢٠ ألف جنيه للأول و١٥ ألفا للثاني و١٠آلاف للثالث. وتشترط المسابقة ألا يقل عدد كلمات الدراسة عن خمسة آلاف كلمة.
وسيتم أيضا تشكيل لجنة تحكيم من كبار النقاد العرب لتحكيم الدراسات المشاركة في المسابقة التي تنطلق اليوم أيضا ويستمر استقبال الدراسات المشاركة حتي الأول من أبريل المقبل.
وتمنح المسابقة في دورتها الأولى الجوائز نفسها التي تقدمها جائزة عفيفي مطر بواقع خمسين ألفا للأول وثلاثين ألفا للثاني وعشرين ألفا للثالث.
ودعا المشاركون في أمسية محبة عيد ابراهيم التي استضافها منتدى عفيفي مطر ليلة أمس وفي مقدمتهم الدكتور حاتم الصكر الناقد العراقي المعروف والذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة عفيفي مطر في دورتها السابقة وعدد من الشعراء والنقاد المصريين والعرب إلى تكريم حقيقي للشاعر الذي رحل من دون أن تهتم المؤسسات الثقافية الرسمية بإبداعه وترجماته، كما يستحق، وأن تكون أعماله في يد القارئ بدلا من الطبعات القديمة غير المتوفرة أو محدودة الطبعات لأعماله الشعرية والمترجمة.