طارق موسى
شهدت قاعة السينما ضمن أنشطة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 51 اليوم الخميس الموافق 30 يناير، عرض الفيلم التسجيلى “عاشقات السينما” الجزء الثاني، الذى يتناول السيرة الذاتية لكبار نجمات السينما المصرية ويستعرض مسيرتهم فى تاريخ العمل السينمائى فى مصر ، بمشاركة المنتجة ماريان خورى باعتبارها منتجة الفيلم ومخرجته.
القى فيلم عاشقات السينما الضوء على مسيرت بعض من فنانات ومنتجات السينما المصرية، ممن ساهموا فى تحقيق علامات مضيئة وحفروا أسمائهم بأحرف من نور فى تاريخ السينما المصرية ومنهم الفنانة والنتيجة أمينة محمد، والتى تعتبر خالة الفنانة أمينة رزق، وأيضا الفنانة والمنتجة الكبيرة آسيا، التى أستطاعت ان تنتج اكثر من 50 فيلما من بينهم علامات مضيئة فى تاريخ السينما المصرية، والفنانة والمنتجة مارى كوين زوجة المنتج احمد جلال ووالدة المخرج خالد جلال، والتى ساهمت مع زوجها أحمد جلال فى بناء ستوديو جلال للإنتاج السينمائى.
وتضمن الفيلم شهادات من كبار النقاد والمخرجين والفنانين حول رائدات السينما المصرية، وكان على رأس هذه الشهادات، شهادة الفنانة أمينة رزق حول خالتها المنتجة أمينة محمد، وشهادات المخرج الراحل يوسف شاهين، والمخرج سمير فريد فى المنتجة آسيا والنجاحات التى حققتها، وأيضا شهادات الناقد الراحل على أبو شادى وبعض المقربين من المنتجة الراحلة مارى كوين.
عقب الفيلم قدم الناقد السينمائى عصام زكريا المنتجة والمخرجة ماريان خورى للجمهور، بإعتبارها من أهم المنتجات التى تهتم فى أعمالها بحياة النساء وإظهار دورهم فى السينما المصرية، خاصة أن دور النساء فى العمل السينمائى غير معروف ولم يلقى عليه الضوء بشكل كبير، رغم ان السينما المصرية بالأساس بنيت على اكتاف النساء، وهو ما دفع المنتجة ماريان خورى لإنتاج فيلم “عاشقات النساء”.
من جانبها قالت المخرجة والمنتجة ماريان خورى، أن فيلم عاشقات السينما قوبل بهجوم شديد وقت عرضه، خاصة أن الفيلم كان لا يتمتع بالقالب المعروف للأفلام التسجيلية، حيث كان يعتمد على البحث الميدانى لمعرفة معلومات حقيقية عن رائدات السينما المصرية فى وقت لم يكن فيه المعلومات متاحة خاصة أن الانترنت لم يكن قد انتشر بإعتبار ان الفيلم انتج منذ 20 عاما، كما أن عمليات البحث عن المعلومات الخاصة بهذة الرائدات أستغرقت أكثر من 3 سنوات .