كتبت: رشا العربي- إيمان عبد الحميد
“رسّيم الفصل”، لقب أطلقه أساتذة الطفل “محمد مؤنس” عليه، عندما رأوه مولعًا بالرسم في المدرسة الابتدائية، ليشجعه اللقب على الاهتمام بموهبته، ويسعى وراءها، حتى التحق بكلية الفنون الجميلة.كان مؤنس موهوبا فى رسومات عالم البحار، وطلب منه المدرسون المشاركة فى معرض المدرسة. وفي الجامعة، اتجه إلى رسومات الجرافيك، ثم يكمل فيها إلى درجة الماجستير.بعدها، وجد مؤنس نفسه مغرما بلوحات التراث الشعبي، مثل المهن الشعبية من سن السكاكين وتصميم “القلل”، فضلا عن الحفر على الجلد والخشب،وشارك فى مسابقات عديدة وحصل على مراكز أولى، بالإضافة إلى مشاركته فى 30 معرضا وتصميم ديكورات 25 مسرحية، ورسومات لقسم الحوادث بجريدة “صوت قنا”.ويشارك الرسام محمد مؤنس فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بركن الأزهر لتعليم الرسم للأطفال والكبار للعام الثانى على التوالي.