قال اللواء محمد المصري مساعد رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية السابق؛ إن مقومات فشل صفقة القرن التى أعلنتها واشنطن وتل أبيب؛ قائمة وبشدة؛ بسبب ما يتعلق بموقف نيتانياهو السياسي فى إسرائيل وترامب فى الولايات المتحدة.
وأضاف المصري؛ خلال ندوة ناقشت كتابه “جماعات التكفير فى إسرائيل”؛ بقاعة كاتب وكتاب؛ ظهر اليوم الاثنين؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الواحدة والخمسين، أن الفلسطينيين غير قلقين على مستقبلهم؛ وأن عنصرية المجتمع الإسرائيلي والصراع بين قوى منادية بدينية وعلمانية الدولة؛ يفقدان تل أبيب القدرة على تنفيذ مشروعها، مع توقعاتنا بفشل انتخاباتها فى تشكيل حكومة موحدة جديدة، مؤكدا أن التنازل عن القدس مستحيل والمعركة مستمرة ضد الإرهاب الفلسطيني.
وتابع المصري؛ أن ثقته كبيرة فى الشعوب العربية وخاصة الشعب المصري وقيادته السياسية ودبلوماسيته الرسمية والشعبية، لافتا إلى أن الكفاح الفلسطيني مستمر لأجل استرجاع الأرض وبناء الدولة؛ مهما تخلف آخرون عن دعم الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور أحمد رفيق عوض أن التكفير موجود داخل مجتمعات غير إسلامية؛ وبينها إسرائيل التى تتواجد بها جماعات تستخدم نفس أساليب داعش فى التعامل مع غيرها؛ ورغم أن إسرائيل لا تكفير فيها؛ إلا أن نازية الصهيونية ذاتها موجهة ضد العرق وليس ضد الدين؛ وتصريف العنف الإسرائيلي يكون ضد العرب بمباركة حكومات تل أبيب، وصولا إلى فرض مفهوم السلام على طريقتها بالقوة عبر ما تسمى بصفقة القرن.
شارك فى الندوة اللواء عمرو بركات وطارق أبو هشيمة وأدارها عمرو عبد المنعم.