أخبار عاجلة

منة فاروق: الأسرة والمدرسة والإعلام ركائز أساسية لدعم ثقافة الحوار

قالت الإعلامية الدكتورة منة فاروق؛ إن الثقافة والحوار يرتكزان فى أي مجتمع ناجح على دور ثلاث مؤسسات هى الأسرة والمدرسة والإعلام؛ لافتة إلى خطورة تغييب دورها أو الانتقاص منه فى تنشئة سليمة.
وأضافت “فاروق”؛ خلال ندوة استضافها البرنامج المهنى ظهر اليوم الثلاثاء؛ ضمن فعاليات اليوم الختامى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الواحدة والخمسين؛ تحت عنوان “ثقافة الحوار فى القرن الحادى والعشرين”، أن تعدد مصادر المعرفة يدعم قدرة الفرد على إدارة حوار حقيقي مع الآخرين، لافتة إلى ضرورة تشارك المؤسسات فى دعم تنشئة مواطنين مثقفين يعرفون شيئا عن كل شيء.

وقال الدكتور عمرو يسرى استشارى الطب النفسي؛ أن التناغم بين المرء ونفسه يدعم قدرة على قيادة أفكاره وفرز كل شيء جيد لتحقيق السكينة لنفسه؛ ما يجعله يستمع لغيره أكثر من حديثه؛ فتزداد حكمته بمرور الزمن وفهم الحياة بشكل صحيح يستمتع بها.

وتابع يسرى؛ أن حقيقة علمية تؤكد أن سمات الشخص وطبيعته تصدر معها ذبذبات صوتية تنقل انطباعا عنه لمن حوله؛ ما يؤكد أن حوار الشخص مع نفسه يعكس رؤية الآخرين له، ولا يوجد مستحيل فى تغيير العادات السيئة، عبر الانتباه والعمل معا وترجمة كل ما هو إيجابي.

الداعية أحمد تركى؛ أكد أن الدين الإسلامي دعا إلى الحوار والبحث عن طريق للعلم والتعلم؛ ومثله كافة الأديان السماوية؛ كما قدم تصورا لعلاج الأمراض الخلقية وإصلاح الفرد بالآداب؛ بالتوازى مع إصلاح الفرد بالثقافة ليكون مفيدا لنفسه ومجتمعه، مشيرا إلى أن الحوار والثقافة أفرد لهما القرآن الكريم مساحة كبيرة من خلال آياته، مع التأكيد على أن الاختلاف نعمة كبيرة للخلق فى مواجهة أحادية الرأي.

واختتم الندوة المهندس محمد بهاء العشماوى صاحب مبادرة “البيت الكبير الإلكتروني” عنها كمظلة لنشر ثقافة وعلم الحوار بتخصصاته المختلفة، مطالبا الحضور بالتفاعل معها.