خلال الفترة الاخيرة سقطت العديد من الاقنعة والتي كانت تخفي ورائها شرا وجهلا سقط الخداع عند تجار الدين الذين زجوا بالاف الشباب في السقوط بالهاوية وظهرت الحقيقه التي كنا نعلم بها من قبل غير ان المخطوفين ذهنيا لم يقتنعوا بها وانها حنكه الخروج من مأزق فقد قالها ابليس صراحة ليس لي علاقة بهم في الايه 22 من سوره ابراهيم (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) قد يرتدى البعض قناع الدين والفضيلة حتى يتمكن من الحصول على ثقة السذج والجهلاء ليعيش بترف بينما يتحدث عن الزهد ونعيم الاخرة وهو يتلذذ بنعيم الدنيا فهم يملاؤون الدنيا بالفتاوي المشكوك فيها ليملؤا خزائنهم بكل انواع العملات.
فهناك سقوط للقناع لانتهاء عمره الافتراضى او بإنتهاء المأمورية وهناك حالة ينزع فيها الشخص القناع بنفسه مختارا كما حدث منذ ايام وتبرأ من شخصيته السابقه ومنهم من يركض وراء الفنانات وغيرهم.
فعند سقوط اقنعة الاشرار الذين ارتدوا أقنعة الدين ارادوا اداء اللعبة وتنفيذها من خلال القناع فمن الطبيعي أن تنعدم الثقة فيهم وبالطبع يتجنبهم الناس ويحذرون الف مرة فى تعاملهم من جديد . ولكن لا يحدث هذا لانهم عندهم من المبررات لاكتساب المزيد من الضحايا فقد برمجوا اتباعهم وتلاميذهم انهم فوق البشر وكل شئ على مايرام. فستسقط الاقنعه تباعا في الايام القادمة لتظهر من كان يتخذ هذا القناع ساترا ليبث سمومه في ادمغة الشباب . حفظ الله مصر رئيسا وحكومه وشعبا وجيشا.