أخبار عاجلة

كتاب جديد يكشف تاريخ الاخوان المزيف

(دولـــة المــرشــد.. من حسن البنا ١٩٢٨ حتى محمد بديع ٢٠١٣) كتاب جديد يكشف تاريخ الاخوان المزيف

صدر حديثاً كتاب جديد للكاتب الصحفي والباحث السياسي (السيد الحراني) عن دار كنوز للنشر والتوزيع في ٢٨٥ صفحة من القطع الكبير.

يستعرض الكتاب رحلة طويلة وطاعنه في ما يزيد عن ال٨٥ عامًا من العمر المزيف للجماعة الإرهابية.. ويجيب على السؤال من أين، ولماذا بدأت الجماعة؟!

كما يفتح الكتاب الجديد للحراني ملف حساس يتعلق بأمور ما بعد وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى حكم مصر عام 2013 من خلال انتخابات عُلِّقت بها الكثير من الشوائب، خاصة وأن الأنظار التي اتجهت داخليًا وخارجيًا كانت كثيرة ومنها ما لم تكن تلتفت من قبل للجماعة التي ظلت عمرها كله محظورة تحاول تلك الأنظار الملتفته البحث والتنقيب عن تاريخها ومسارتها وطموحاتها.

ويتعرض الحراني في كتابه للعوامل الكثيرة التي أسهمت في خروج جماعة الإخوان من رحم مدينة الإسماعيلية على يد مؤسسها حسن البنا عام 1928، وأيضا العوامل التي كانت السبب في انتشار الجماعة داخليًا وخارجيًا.

ويحلل أسباب وصول الإخوان المجرمين إلى الحكم في مصر وأسباب سقوط ورقة التوت وخروجهم منه بثورة شعبية في 30 يونيو 2013.

ويفتح الكتاب ملفات الإخوان في الكثير من الدول ومنها السودان وسوريا والعراق وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وألمانيا والسويد وامريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في نمو حجم الاخطابوط الإخواني حتى وصل للحجم الذي هو عليه الآن.

ويشير الكتاب إلى الأركان المالية لدولة المرشد ومصادر تمويلها، وأيضا لأول مرة يكشف المخصصات المالية التي يحظى بها من يتقلد منصب مرشد جماعة الإخوان، فيزيح الستار عن أسباب منافسة الكبار من قيادات الجماعة على منصب المرشد العام.

ويؤكد السيد الحراني مؤلف الكتاب بالدلائل على استحالة عودة الظهير الشعبي داخل مصر أو خارجها إقليميا في المنطقة العربية وأيضا عالميا في الكثير من الدول الأوربية لدعم مشروع الجماعة الإخوانية التي طالما اعتمدت علي ذلك الظهير العاطفي الساذج لسنوات طويلة بالخداع ومظلومية باطلة لأسباب كثيرة يستعرضها أهمها فضح مخططاتهم التي تستهدف السيطرة والاستحواذ من خلال التخريب والدمار ونشر ثقافة الحروب حتى ما لا نهاية.

والجدير بالذكر أن السيد الحراني، تخرّج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، كاتب صحفي وباحث سياسي وروائي مصري، عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو سابق بلجنة رصد مخالفات وسائل الإعلام بالهيئة الوطنية للإعلام.
عمل بالعديد من الصحف المصرية من بينها «الفجر، البوابة، مصراوي، المصري اليوم، الوطن، الأهرام، أخبار اليوم».
قام بكتابة مذكرات «الدكتور مصطفى محمود»، و«الدكتور سعد الدين إبراهيم»، و«الدكتور رفعت السعيد»، ورجل الأعمال «أحمد الريان» بعد خروجه من السجن، والمفكر «جمال البنا»، و«الفنانة ماجدة الصباحي»، و«الفنانة فاتن حمامة»، و«الفنان نور الشريف».
قدم برنامجًا تليفزيونيًّا باسم «مسافر بين الشك واليقين».
له العديد من المؤلفات، من بينها: رواية «مارد»، «الجماعات الإسلامية من تانى»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون».