أكد كارلوس دياز، الأخصائي النفسي الذي عالج دييغو مارادونا، أنه لم تكن هناك “خطة لقتل” الأيقونة، بعد جلسة الاستماع إليه أمام النيابة الأرجنتينية التي تحقق في ملابسات وفاة الأسطورة.
وقال دياز للصحفيين، أمس الأربعاء، أثناء خروجه من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس: “عملي كطبيب نفساني للإدمان لم يكن له أي نوع من التدخل في النتيجة المميتة (لمارادونا)، التي آلمتنا جميعا”.
وأضاف: “يجب الإشارة إلى أنه لم يكن هناك أي نوع من خطة إجرامية لقتل مارادونا كما قيل. الوفاة ناتجة عن بيئة سريرية لا علاقة لها بمشكلة نفسية”، مشيرا إلى أنه أثناء علاجه لمارادونا “لم يكن هناك تعاطي قانوني أو غير قانوني للمخدرات”، وكان مارادونا “بكامل قدراته العقلية”.
وأكد دياز، أن عمله كان يهدف إلى “مساعدة” بطل العالم 1986، و”محاولة السماح له بالتغلب أخيرا على الإدمان الذي أساء إليه لعدة عقود”.
وأوضح: “أعتقد أن هذا الهدف قد تحقق، على الرغم من الموت المؤسف للغاية. كنا على طريق العمل الجماعي الجيد.. تحقيق هذا التعافي كان عملا شاقا، تطلب الكثير من الجهد، وكان مارادونا على استعداد للقيام به”.
وبرر الطبيب النفسي قرار نقل مارادونا إلى منزله بأنه “لم يكن يستوفي المعايير لوضعه في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات”.
ودياز هو خامس عضو في الفريق الطبي لمارادونا، الذي يتم استدعاؤه لمكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي فتح تحقيقا في “القتل غير العمد مع الظروف المشددة للعقوبة”، لتحديد ما إذا كان نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق قد “ترك لمصيره” ليعاني من عذاب بطيء، بسبب عدم توفر الرعاية الصحية الكافية.
المصدر: وكالات