أكد الناشر مصطفى الشيخ، مدير دار آفاق للنشر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر من أهم المعارض في المنطقة العربية، يعتبر ثاني أكبر معرض في العالم بالنسبة لمعارض الكتاب، لافتا إلى أنه يمثل لدار آفاق أهمية كبيرة وأن الدار تشارك فيه منذ 17 عاما.
وقال الشيخ، في تصريحات خاصة لـ«الكتاب 50 +2»، الموقع الصحفي الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن المعرض يستقطب جمهورا كبيرا من داخل مصر وخارجها، متمنيا أن تكون تلك الدورة موفقة للناشرين، وأن يستمتع القراء بعودة الأجواء الثقافية مرة أخرى بعد توقف دام عام ونصف بسبب جائحة كورونا.
وكشف مدير دار أفاق للنشر، أن آفاق هذا العام تشارك بحوالي 30 إصدارا جديدا، معظمها ترجمات في الفلسفة والرواية، وفي التصوف الفلسفي الصوفي، ويتمنى أن تنال إعجاب الجميع وتحوذ رضاهم ورضا جمهور القراء.
وقال الشيخ، إن من أبرز تلك الترجمات: ترجمة مقالات شمس الدين التبريزي تحت اسم “هكذا تكلم تبريزي”، وهو الكتاب الذي يعد أول ترجمة للغة العربية مباشرة من الفارسية، ترجمة: منال اليمني عبد العزيز أستاذ اللغة الفارسية والأدب الفارسي بقسم اللغات الشرقية بآداب عين شمس، كذلك كتاب الروائي والفيلسوف أدولف هيليسكي “الفلسفة الخالدة”، وهذا الكتاب أيضا يترجم لأول مرة للغة العربية، وكتاب والتر ستيتس “تعاليم الصوفيين- التصوف بين الشرق والغرب”، وهو دراسة هامة جدا كتبها ستيتس عن جميع المدارس الصوفية في كل الديانات.
ولفت إلى صدور ترجمات لكتب أخرى، مثل البازار الأسود والفلفل الصغير للروائي الفرنسي من أصل أفريقي “آلان مادنكو” ترجمة أسعد الميري، مؤكدا انهما روايتان مهمتان جدا.
وأضاف الشيخ، أن من ضمن إصدارات الدار المترجمة هناك ترجمات عن أدب الرحلات، منها كتاب «كل المدن أحلام» للشاعر القدير جرجس شكري، وكتاب «على خطى هيمنجواي»، وهو كتاب يتناول تقفي أثر الكاتب آرنست هيمنجواي في كوبا، وكتاب «جريمة في حفلة صيد» من أوائل روايات انطون تشيخوف وهو مترجم للعة العربية، وكتاب اعظم قوة عن فلسفة اللاعنف وهو مقالات لغاندي وهو يترجم لأول مرة أيضا.
وأعرب الشيخ عن تمنيه بأن تكون سنة سعيدة وفاتحة خير لجميع المعارض العربية، وأن يكون معرضا موفقا للجميع وعلى جميع الناشرين الزملاء، لأنهم يشاركون باعمال جيدة أيضا.