بعد أن أعلنت مديرية الصحة بالفيوم عن ضبط منتحل صفة طبيب يدير إحدى العيادات الخاصة بقرية سنهور القبلية التابعة لسنورس، خلال حملة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم
وأشار الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بأنه بناءً على المعلومات الواردة لإدارة العلاج الحر عن وجود عيادة خاصة بقرية سنهور القبلية يديرها منتحل صفة طبيب وهو ع .ح .ط
أخصائي باطنة وجهاز هضمي وكبد، وعليه تمت مخاطبة نقابة الأطباء بالفيوم، وأفادت النقابة أن الطبيب غير مسجل لديها وغير مقيد بها ولا توجد له أي بيانات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، بأنه بناءً على رد نقابة الأطباء قامت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالفيوم، بشن حملة بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، ومسئولي جهاز حماية المستهلك، والمرور على العيادة الخاصة بقرية سنهور القبلية، لافتاً الى وجود لافتة مدون عليها البيانات سالفة الذكر، كما يقوم المدعو بالكشف على المرضى وادارة العيادة، مع وجود إعلانات وهمية مضللة بشأن تخصصه دون مؤهلات أو مستندات تدل على ذلك.
وكشف وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بأن مسئولي الحملة إصطحبوا الطبيب المزيف لمركز شرطة سنهور، وتم تحرير المحضر اللازم بشأن الواقعة للعرض على النيابة العامة.
وعليه تحرر محضر رقم 1811 إداري مركز شرطة سنهور، وتم إحالته إلى النيابة العامة والتى أصدرت قرارها بإخلاء سبيله بعد تقديم بيان نجاح من جامعة عين شمس يفيد حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة بتقدير مقبول .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .لمصلحة من كانت هذه الشائعة وتلويث سمعة هذا الطبيب ؟
وهل سيلقى تعويضا عن كل ما طال به من ضرر ؟
خاصة أنه عانى الكثير ليكمل دراسته بالطب بعد أن توقف عنها عدة سنوات
حيث أكد المحامى أن الطبيب قال خلال أقواله أمام النيابة إن ظروفه المادية الصعبة منعته من استكمال دراسته فى كلية الطب لسنوات بالإضافة إلى أن والده توفى فى السنة الأولى وهو بالكلية وبعدما تزوج رزق بطفل معاق كان عليه ملازمه لوقت كبير.
وأشار الطبيب فى أقواله إلى أنه كان يعمل عاملا زراعيا بأجر يومى للإنفاق على أخوته ووالدته المريضة.
المصدر اليوم السابع