قلب كهل٠٠راقصة الفلامنكو٠٠لقاء في حديقة السحاب٠٠البيت الراقص
ملكة الفن ٠٠ ليال الأنس٠٠ حصان درسدن٠٠حصن الصيادين٠٠زهرة الأوركيدا
الحلقوم٠٠أقفال الحب٠هكذا طافت الكاتبة هناء زكي بلاد الله لتكتب عن تأملاتها في عباد الله، تلتقط أطيافا من أرواح للبشر، كل يبحث عن شيء ما، وكل له سماته، رأتهم يشبهون زهرة الأوركيدا التي عاشت منذ عصور وأزمان عديدة، مرت عليها نباتات وحيوانات عاشت وانقرضت، فيما بقيت تلك الزهرة الجميلة حتى يومنا هذا، أطلق عليها “زهرة عطر الملوك”، فسروا اسمها بأنه يُشير إلى الحب والرومانسية. تناولتها الأعمال الفنية كرمز للنزاهة والتواضع.
انتشرت الأوركيدا بشكل كبير في أوائل القرن التاسع عشر عندما أزهرت “أوركيدا الكاتليا” الأولى، وهي زهرة جديدة وفريدة من نوعها. ارتبطت الأوركيدا بالعديد من المعتقدات الخرافية أشهرها ارتباطها بما يُعرف بـ”شراب الحب”. هي زهرة لا تعرف معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة، فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو فوق الجبال، وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة الاستوائية والآخر في جبال الألب وفي مناطق شبه صحراوية. صنفوا لكل لون منها معنًى وتفسيرًا: الزرقاء منها ترمز إلى النقاء والشيء النادر،و الحمراء ترمز إلى القوة والشجاعة، أما الوردية اترمز إلى النعمة والفرح والسعادة، والبيضاء تمثل التواضع والبراءة والنقاء والأناقة والجمال، والأرجوانية ترمز إلى الإعجاب والاحترام والكرامة والنبل، الصفراء تمثل الصداقة والفرح والبدايات الجديدة، البرتقالية ترمز إلى الحماس والجرأة والفخر. خرج كل بطل من أبطال القصة يبحث عن شيئا ما، هل ذهب يبحث عن معنى زهرة الأوركيدا خاصته؟ وهل وجد ما يبحث عنه؟.
لمعرفة الإجابة ما عليك سوى قراءة هذه المجموعة “الأوركيدا”للكاتبة هناء زكي
أو حضور حفل توقيع ومناقشة الكتاب الذي تنظمه دار ابن رشد لمناقشة الكتاب في أتيليه العرب للثقافة والفنون ” ضي” في السابعة من مساء الأحد المقبل الموافق للثامن من أغسطس الجاري ٠٠ يناقش الكتاب الكاتب الصحفي عمرو خفاجة و الناقد محمد شعير، ويدير اللقاء الكاتب عادل العدوي