نعت حملة تمرد ضد قانون الأسرة، مؤسسها الدكتور محمد الوقاد أستاذ إدارة الأعمال، الذي توفي اليوم ودفن قبل قليل بمقابر عائلته بمدينة الإسكندرية.
وقالت الحملة على لسان متحدثها الرسمي طارق الجارحي، اليوم الاثنين، “ننعى إلى المصريين والأمة العربية وفاة رجل عاش مكافحا لأجل استعادة مشروع الزواج استقراره، ومات ثابتا على مباديء تنادي بحماية الأسرة من الشقاق وتناهض دعاة قطع الأرحام”.
وأضاف الجارحى؛ أن “الوقاد” واجه مشكلات صحية خلال الأيام الأخيرة دخل على إثرها المستشفى ليعلن الأطباء وفاته صباح اليوم، مؤكدا استمرار حملة تمرد ضد قانون الأسرة فى مطالبة البرلمان والحكومة بقانون عادل للأحوال الشخصية، يضمن تربية مشتركة بين الأبوين لكافة أطفال مصر، ويرجح مصلحة أمن الوطن والمجتمع أولا، بعد عقدين من تركم عشرات الملايين من القضايا داخل المحاكم بسبب القانون.
واختتم الجارحي؛ “مستمرون فى نضالنا لتغيير القوانين التى يدعموها قاطعو وقاطعات الأرحام، ونطالب البرلمان بتدارك أخطاء الماضي، وستظل جهودنا لأجل حماية أطفالنا ومجتمعنا من الشقاق وتداعياته”.
ولد الدكتور محمد الوقاد عام 1968 بالإسكندرية وعمل أستاذا لإدارة الأعمال بجامعات أجنبية ومصرية، وكان يجيد 4 لغات حية، وأسس حملة تمرد ضد قانون الأسرة قبل نحو 11 سنة، وطالب بتغيير قوانين الأحوال الشخصية فى مصر، وتمرير تشريع يضمن رعاية أطفال الشقاق بين آبائهم وأمهاتهم مع حماية حقوقهم المادية والأدبية، وظل متواصلا مع نواب البرلمان منذ 2015 لأجل حلول عادلة لحقوق الطفل والأسرة عبر التشريع فى ظل الدستور الجديد.