أطلق سراح الزعيم الفعلي لمجموعة سامسونغ لي جيه-يونغ اليوم الجمعة ، بعد 7 أشهر من سجنه بتهمة الرشوة.
وقدم نائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات اعتذارا علنيا، لدى مغادرته مركز احتجاز سيئول في ويوانغ، حيث كان أنصاره، وكذلك المتظاهرون، ينتظرون خروجه.
وقال لي للصحفيين “أعتذر عن التسبب في قلق كبير للناس. أنا مدرك جيدا لتلك المخاوف والانتقادات والتوقعات مني”.
وكان لي من بين 810 سجناء تم الإفراج المشروط عنهم من قبل وزارة العدل احتفالا بيوم التحرير الذي يصادف 15 أغسطس.
واشتكى بعض النشطاء بشدة من قرار الإفراج المبكر عن لي، لما ينطوي عليه من تساهل مفرط تجاهه بالرغم من فساده.
ولي كان في السجن منذ أن أدانته محكمة سيئول للاستئناف في 18 يناير في إعادة محاكمة في قضية رشوة تتعلق بالرئيسة السابقة بارك كون-هيه.
وقد أدين بتقديم رشوة إلى بارك وصديقتها منذ فترة طويلة لكسب دعم الحكومة لنقل سلس من الأب إلى الابن للسلطة الإدارية في المجموعة.
ويدير لي، وهو حفيد مؤسس شركة سامسونغ، لي بيونغ-تشول، المجموعة منذ أن أصيب والده، لي كون-هي، بجلطة دماغية وأصبح طريح الفراش في عام 2014، ثم توفي في أكتوبر.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الوزارة إن القرار أخذ في الحسبان ضمن عوامل أخرى الوضع الاقتصادي للبلاد وظروف الاقتصاد العالمي وسط جائحة كوفيد-19 المطول”، وكذلك “المشاعر الاجتماعية وسلوك (السجين) وموقفه” .
ويجب أن يلتزم لي ببنود الإفراج المشروط، مثل إبلاغ مكتب الإفراج المشروط مسبقا إذا كان يخطط لنقل مقر إقامته أو مغادرة البلاد لأكثر من شهر، من بين أمور أخرى.
كما أنه ممنوع من العودة إلى العمل في سامسونغ لمدة خمس سنوات بموجب قانون تشديد العقوبة على جرائم اقتصادية معينة. ولم ترفع الوزارة الحظر.
ويخضع أيضا لمحاكمة منفصلة بشأن الاندماج المثير للجدل بين شركتين تابعتين لـ سامسونغ والاستخدام غير القانوني المزعوم للبروبوفول، وهو دواء يسبب التخدير.
المصدر: “يونهاب”