كتبوا طلاب التعليم المدمج إستغاثة لسيادة رئيس الجمهورية يقولون :
نطالب سيادة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي بأن يكون لنا الحق بعمل دراسات عليا ودكتوراه أكاديمية وليست مهنية وأن يصبح التعليم المدمج كباقي الجامعات وله نفس الحقوق
وأضافوا :
نحن طلاب التعليم المفتوح بالمسمي الجديد ( التعليم المدمج ) بعد التقدم بالاوراق اللازمة للقيد في التعليم المفتوح واجتياز اختبارات القبول ، اكتشفنا بعد فترة من الدراسة أن الشهادة التي سيحصل عليها الطالب شهادة مهنية وليست أكاديمية ونحن ندرس نفس مناهج ومقررات التعليم العادي ، انتظام وانتساب، والتعليم المفتوح سابقاً ، وتم التقدم بشكوى الي المجلس الاعلي للجامعات بهذا الشأن
وبعدها خرج الاستاذ الدكتور / محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة اكبر الجامعات المصرية وأعرقها علي الإطلاق وإعلان عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات علي إجراء تعديلات تخص نظام التعليم المدمج من خلال تصريحاته لجريدة الدستور بتاريخ ٥ / ١٢ / ٢٠١٩ كان أهم هذه التعديلات هو تغيير مسمي شهادة التخرج
والغاء كلمة ( مهني ) منها ليصبح بكالوريوس / ليسانس … بنظام التعليم المدمج
وكذلك تقليص المدة الزمنية التي تفصل الحاصلين علي مؤهلات متوسطة للتقديم في التعليم المدمج إلي سنتين فقط بدلا من خمس سنوات وقد قامت كلية تجارة بجامعة عين شمس بالفعل بالغاء كلمة ( مهني ) وأصدرت بيان نجاح لأحد طلاب الدفعة الأولى من دفعات التعليم المدمج خالي تماما من هذا الكلمة كلمة ( مهني ) بتاريخ ١٥ / ١٠ / ٢٠٢٠ ويبدو أن هذه القرارات كانت تستهدف استقطاب شريحة كبيرة للالتحاق بالتعليم المدمج بعد عزوف الكثير عنه ، وسرعان ما حدث ذلك ووصل عدد الملتحقين بجامعة القاهرة فقط إلي ٢٥ الف طالب وطالبة حسب التصريحات الأخيرة لرئيس الجامعة وحوالى ١٠ الف طالب وطالبة بجامعة عين شمس
– وفي تصرف غريب خرج علينا المجلس الأعلى للجامعات مرة آخرى ليعلن تراجعه عن قرار الغاء كلمة ( مهني ) من شهادات التخرج ويعيد ذلك اللفظ إلي مسمي الشهادة مرة آخرى بكالوريوس / ليسانس مهني بنظام التعليم المدمج حسب تصريحات المجلس لموقع صدي البلد
بتاريخ ٢/ ٨ / ٢٠٢١
وقد علمنا بعد هذا القرار ان ليس لنا الحق في أي وظيفة حكومية أو قطاع خاص وحتى النقابات لن تعترف بنا لوجود قرار من المجلس الاعلي للجامعات بعدم قيد خريج التعليم المدمج بالنقابات ، ويعد هذا مخالف لقوانين النقابات لاستقلاليتها !!! وايضا ليس لنا الحق في استكمال دراسات عليا .
كل ذلك تم دون أن يراعي وزير التعليم العالي والمجلس الاعلي للجامعات مشاعر وطموحات آلاف الطلاب الذين التحقوا بهذا النظام على مدار أربع سنوات دراسية متواصلة في نظام جامعى متكامل تم وضعه من قبل المجلس الاعلي للجامعات ، وبذلوا الطلاب كثيرا من الوقت والجهد والمال من أجل الحصول على الأقل علي شهادة معتمدة لا تحمل في مسماها لفظ ربما يقلل من قيمتها ويكون لها قيمة وصلاحيات ومكانه في سوق العمل مثلها مثل كافة الشهادات الاخري ،
علما بأن قرار تقليص المدة الزمنية لحملة المؤهلات المتوسطة من خمس سنوات إلي سنتين تم تطبيقه على جميع الجامعات ولا زال يتم العمل به بالفعل إلي الآن رغم أنه صدر في نفس الجلسة التي صدر فيها قرار الغاء لفظ ( مهني ) من شهادات التخرج وبالتزامن معه !!
فلماذا تم التراجع عن القرار الثاني فقط ؟!!
وإلي متي يتم التلاعب بهؤلاء الطلاب الحياري بين تصريحات رئيس جامعة القاهرة والتصريحات الأخيرة للأعلي الجامعات ؟
وما هو مصير كلمة ( مهني ) التي أتعبت وارهقت الجميع ؟
هل سوف يتم اثباتها أم سوف يتم الغائها ؟ ولماذا هذا التناقض والتلاعب والغموض ؟
نحن جميعا سعينا الي التعليم لرفع مستوانا التعليمى والتطوير من انفسنا لمستقبل افضل لنا ول بلادنا ، والتعليم حق مكفول لكل مواطن كما هو مقرر في الدستور .
فلماذا يتم تصدير الاحباط واليأس للشباب وتحطيم امالهم والعبث بمستقبلهم وأحلامهم البسيطة بعد ما بذلو بجهد وصدق للارتقاء بانفسهم ؟
نرجوا من سيادتكم فتح هذا الملف المهم فهو مستقبل أجيال، هو مستقبل كل من لم تتاح له فرصة التعليم ، نحن نتعلم لنرتقي ونزيد من تنمية هذه البلد لتكن مصر من البلاد المتصدرة قائمة الدول المتقدمة.