بلغت نسبة تعاطي المواد المخدرة في مصر 5.9 في المئة، متراجعة بشكل ملحوظ عن النسب التي سجلتها قبل 7 سنوات، بينما بلغت نسبة الإدمان 2.4 في المئة.
وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي، عمرو عثمان أن نسب التعاطي تراجعت بشكل ملحوظ، إذ كانت عام 2014، بحدود 10 في المئة للشريحة العمرية من 15 لـ 60 سنة، أما الآن فقد انخفضت تلك النسب إلى 5.9 في المئة.
وأشار إلى أن مراكز معالجة الإدمان تستقبل نحو 140 ألف مريض في السنة.
وأضاف عثمان في تصريح بثته قناة “إكسترا نيوز”، أن نسب الإدمان هي الآن في حدود 2.4 في المئة، بينما كانت في 2014 عند 3.3 في المئة.
وتحدث عثمان عن نسب التعاطي في الجهاز الإداري للدولة ليقول إنها الآن في حدود 2 في المئة، بعدما سجلت 8 في المئة، عام 2014، وأشار إلى أن قانون فصل الموظف المتعاطي سيبدأ تطبيقه في 21 ديسمبر المقبل، وبموجبه سيتم فصل الموظف المتعاطي للمواد المخدرة.
وقال عثمان إن عدد مراكز العلاج في مصر كان 12 مركزا في عام 2014، بينما ارتفع اليوم إلى 27 مركزا، وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح 3 مراكز جديدة.
مركز في محافظة قنا، وفي مركز بالشرقية وآخر في منطقة امبابة في محافظة الجيرة.
وقال إن هناك سباقا مع الزمن لتتم تغطية كل المحافظات بمراكز الإدمان، وأكد أن كل المحافظات ستمتد لها خدمة علاج الإدمان وبالمجان، وأن لدى الوزارة رؤية بأن يتحقق ذلك عام 2025.
وأشار إلى أن الوزارة تركز الآن على المحافظات المحرومة من الخدمة.
المصدر: RT