* طلاب التعليم المدمج بالجامعات يناشدون السيد عبد الفتاح السيسي و المجلس الأعلى للجامعات بالتدخل الفوري لحل المشكلة المتعلقة بحقوقهم بعد التخرج *
…………….
طالب خريجو التعليم المدمج بالجامعات بحقوقهم التي هي العامل الأساسي بالإلتحاق بالجامعات وفتح آفاق جديدة لهم في الحياة كفئة بحثت عن العلم الذي له الدور الأساسي بالنهوض بالمجتمع
فالعلم هو الركيزة الأساسية التي تنهض بمجتمع راق وتحسين المعيشة وتنوير عقول من لم يحالفه الحظ في استكمال دراسته فرفع الجهل يساعد في احترام الذات والآخر .
إن العلم هو كشف الظلام ورفع الجهل وزيادة الوعي ونشره والقضاء على البطالة والفقر وخلق مجتمع يواكب هذا العصر وهذه التكنولوجيا فهو أساس الحضارة والتقدم .يخلق فرد يستطيع توفير سبل الراحة والحياة الكريمة وتحقيق الإكتفاء الذاتي .
كما أن تغيير العادات السيئة التي نبعت من الجهل السائد والرجعية في البيئات المختلفة في مجتمع واحد لا يمكن إلا من خلال تغيير ثقافتنا بالعلم والتنوير واستبدالها بعادات أخلاقية تنهض بالفرد والمجتمع .ولابد أن تعمل الدولة على تسهيل كل السبل لتعليم الأفراد
لكن للأسف الشديد رغم أهمية هذا العلم مازال هناك من يقف حائلا دون تطور عقول الأفراد وبدلا من أن يكونوا عونا في رفع مستوى هذه العقول وتحسين أخلاقياتهم بهذا العلم يتم تصدير الإحباط والعقبات أمام الكتير من الطلاب والطالبات خاصة التعليم المدمج الذي هو محور هذه المقالة
في بادئ الأمر عندما تقدم طلاب وطالبات التعليم المدمج للإلتحاق بالجامعات كان لديهم الطموح والأمل في استكمال دراستهم مقبلين عليها بحب ونشاط وجدية وفرحة في الرقي بمستواهم والعيش حياة كريمة
وعند استكمال الأوراق للتقدم للكليات بالتعليم المدمج أخبرتهم إداراة الجامعة أن الفرق الوحيد بين التعليم المدمج وبين التعليم المفتوح هو دمج التكنولوجيا والحاسب الآلي والتعليم عن بعد لنظام التعليم المفتوح فكان هنا التعليم المدمج أكثر إيجابية عن التعليم المفتوح أما عن المناهج الدراسية فهي نفس المواد ونفس المناهج وربما أكثر .
ومع تخرج أول دفعة يكتشفون الحقيقة التي تصادمت وطموحهم وآمالهم في الحياة بعد كل هذا التعب وكل هذه السنوات وكل هذه الأموال
ويجد الطالب بعد تخرجه أنه ( مهني ) .نعم التعليم المفتوح أكاديمي أما المدمج مهني رغم نفس المصروفات ورغم أن أغلب الكليات بالجامعات الخاصة التي تدفع أموالا مقابل الدراسة يحصلون على شهادة معتمدة أكاديمية أما التعليم المدمج لا فهو مهني وليس أكاديمي .التعليم المفتوح والكليات الخاصة لهم نقابات أما المدمج لا يحق له الوقوف حتى على عتبات النقابات للسؤال .التعليم المفتوح والكليات الخاصة يحق لهم جميعا استكمال دراسات عليا ودكتوراه أكاديمية لكن التعليم المدمج مهني يحصل على دراسات عليا مهنية ودكتوراه مهنية هذا إن وافقت الجامعة أساسا لهم على دراستها أو الحصول عليها .
يحصل طالب التعليم المدمج على شهادة لا يعتد بها ولا تغني ولا تسمن من جوع .شهادة مهنية لا يحق لهم العمل بها ولا تصلح لوضعها على حائط أمام أولادهم حتى ولو على سبيل الفخر
هنا يقف طالب التعليم المدمج بكل يأس وإحباط وخيبة أمل في الحياة .أين حقي ؟ وأين ذهب تعبي ومجهودي ودراستي ؟ وكيف أثق في بلد أضاع علمي وحلمي ؟ أين العدل ؟ أين المساواة ؟ أين أملي في بناء نفسي وبناء حياة كريمة لأولادي ؟ كيف أنهض ببلد لم تنهض بي ؟ كيف أحفز وأشجع أبنائي على العلم والتعلم في مجتمع لا يعترف بعلمي ؟
تساؤلات كثيرة لا إجابة لها .
لكنهم قرروا أن يرفعوا أصواتهم عالية ويتحدوا يدا واحدة في وجه الظلم مطالبين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا و المجلس الأعلى للجامعات بالإعتراف بهم وبحقوقهم
فهم أبناء هذه الجامعات المصرية نفسها .
وعليه
يتم الآن تكاتف جميع الطلاب والطالبات بالتعليم المدمج بالجامعات للوقوف جنبا إلى جنب وإتخاذ كل ماهو ممكن إتخاذه من قضايا وشكاوى ملأت صفحاتهم بالسوشيال ميديا على أمل قرروا ألا يفقدوه
وهذه إحدى هذه الشكاوى :
ومن بعض هذة الإستغاثات على السوشيال ميديا :