الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
#عرفته_عن_قرب
الموزع الموسيقي / حسين أحمد
درس الموسيقى في أكاديمية الفنون في الكونسرفتوار وتخصص على العزف على آلة التشيللو
قدم الكثير من الأعمال الفنية والتي لاقت نجاحا كبيرا ولكن للأسف الشديد لم يتم كتابة إسمه كموزع موسيقي لها وهي على سبيل المثال وليس الحصر أغاني مسرحية إتدلعي يا دوسة لفيفي عبده وماجد المصري بالإضافة لفوازير A R T ( خليك جرئ ) لغادة عادل وأحمد حلمي ثم ألبوم مظاليم لأمير مروان بجانب إستعراضات هنيدي والراحل علاء ولي الدين وأحمد السقا في مسرحية ألابندا وإستعراضات مسرحية سكر هانم لأحمد رزق ولبنى عبد العزيز بجانب مسرحية رد قرضي لمحمد سعد وياسمين عبد العزيز وأشرف عبد الباقي ثم مسرحية ترالام لام لسمير غانم وإيمي وأيضا مسرحية يا دنيا يا غرامي لماجد المصري وحتى فوازير التليفزيون المصري فارس حول العالم بخلاف بعض إستعراضات مسرحية حودة كرامة لأحمد آدم وصلاح عبد الله وبخلاف العديد من الإعلانات ومسلسلات الإذاعة وللأسف تم كتابة أسماء الملحنين فقط مثل حسن إش إش وكاريكا
وأكمل الفنان حسام جمعه حديثه قائلا :
كنت شاهد عيان على مشاركته في التوزيع الموسيقي لثلاث ألبومات من إنتاج شركة صوت القاهرة في التسعينات وهي ألبومات وحشتينا يا شادية وتجنن يا فريد وحلاوتك يا فوزي ثم ألبوم إشتقنالكم من إنتاج شركة صوت الحب وهذه الألبومات الأربعة قام بغنائها فريق جيليانا وقام جمال عراقي بغناء أغنية شفيقة ومتولي
والعمل الوحيد الذي تم كتابة إسمه عليه هو أغنية محمد هنيدي ( يا لهوي ) في فيلم يانا يا خالتي
وتم الإستعانة به من الشركات العالميه ( pavist & mediacom ) المتخصصة في الكاريوكي عالميا لتنفيذ كل الكاريوكي العربي علي أجهزتهم المنتشرة في العالم والمساعدة في إنتشاره وإدخاله للعالم العربي في التسعينات وحتي الان
لا أعلم لماذا تغاضى حسين أحمد عن حقه الأدبي طوال سنوات وخاصة أن الكثيرين في الوسط الموسيقي يعلم هذه الحقائق
فهو حقا فنان أكاديمي وموهوب جدا بخلاف أخلاقه العالية والتي على ما أعتقد السبب الرئيسي في ما حدث
