كتب : بهجت الوكيل
قام الرئيس إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا بزيارة منطقة فضولي في 17 أكتوبر لإحياء ذكرى تحريرها من الإحتلال، والتقى بعدد من الشخصيات العامة، وخلال الزيارة، تم وضع حجر الأساس لطريق فضولي- أغدام السريع، و “القرية الذكية” في قرية دوفليتيارلي، ومركز إدارة المحطة الرقمية، والمجمع التذكاري، وترميم المدينة. وألقى رئيس الجمهورية كلمة أمام عدد من الشخصيات الأذربيجانية التي ولدت وعاشت في فضولي، ومن بينهم رئيس مؤسسة الصحافة الأوروبية الآسيوية الدولية، أومود ميرزاييف، والبرلمانيون عقيل عباس، وفوغار بيراموف، ومدير معهد أنس للاقتصاد ناظم إيمانوف، ورئيس المركز العلمي لإعادة إعمار أقاليم ما بعد الصراع في معهد الاقتصاد في ANAS. عاكف موساييف، والأستاذ المساعد في المعهد الموسيقي الوطني الأذربيجاني، وفنان الشعب إلتشين هاشيموف، والفنان المكرم غوشاج أسجاروف وغيرهم.
هنأ ميرزاييف كل شعب أذربيجان، بمن فيهم أمهات الشهداء والقائد الأعلى للقوات المسلحة وقدامى المحاربين والجيش الوطني الأذربيجاني في ذكرى تحرير فضولي، وقال أن كل شخص لديه رسالة تهنئة في هذا اليوم، وأن فضولي كانت مفتاحاً لتحرير قراباغ من الاحتلال، وهي من قررت مصير الحرب، وكان الجميع يعلم أنه من المستحيل إيقاف الجيش الأذربيجاني، حيث كان الجيش يتجه نحو النصر، كانت فضولي ساحة دارت فيها أعنف المعارك، حيث تم بناء جدار أوهانيان، والخندق الأكثر صعوبة على الأرمن لعبوره، فقد تمركزت الوحدات العسكرية في الغالب في هذا الاتجاه، حيث شكلت استعادة فضولي عملياً كسراً لظهور الوحدات الإرهابية الأرمينية، فلقد قادتنا خطة عسكرية حكيمة للغاية بقيادة قائدنا الأعلى للقوات المسلحة إلى هذا النصر.
كما تحدث عن لقائه بالرئيس إلهام علييف، وقال لقد مضى عام على تحرير فضولي من الاحتلال، وبهذه المناسبة، تلقيت دعوة كممثل للمجتمع المحلي، حيث وضع الرئيس أسس إعادة إعمار فضولي بوفد من حوالي 30 شخصاً، وبالطبع، تم اختيار خاص للمشاركة في الحدث، أعلم أن المشاركة في مثل هذا الحدث هو حدث رائع، وبالطبع، يستحق كل فرد من أفراد فضولي البالغ عددهم 130 ألف مواطن أن يكون في مثل هذا الحدث العظيم، ويلتقي بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي قادنا إلى النصر.
أعرب أومود ميرزاييف عن ثقته في أن المناطق المحررة، بما في ذلك مدينة فضولي، ستتم إعادة إعمارها وستكون أفضل من ذي قبل، فلقد تم وضع حجر الأساس لترميم فضولي، وأنا متأكد، من خلال اللقاء الصادق قرأت تصميما في كلام الرئيس ووجهه، فلقد رأيت هذا التصميم والإصرار عندما اندلعت الحرب قبل عام، في مثل ذلك الوقت، وعلى الرغم من كل الضغوط، كان رئيس الدولة مصمماً على كسب الحرب والذهاب إلى النهاية، واليوم، هو عازم على إعادة الإعمار وإحياء الأراضي المحررة، وإنني على ثقة من أن التصميم الذي أبداه الرئيس سيؤتي ثماره قريباً، وسيعود سكان فضولي وقراباغ إلى أراضيهم الأصلية.
وعندما أتيحت لي الفرصة للتحدث في الاجتماع، أجرينا حواراً مفيداً للغاية مع السيد الرئيس، حيث نقلت أفكاري وآرائي، فقد كان يوماً تاريخياً، وفخور بالمشاركة في وضع مشروع إعادة إعمار فضولي العظيم، فقد تم افتتاح العديد من المرافق في فضولي، وخلال الزيارة شارك الرئيس والسيدة الأولى في حفل وضع حجر الأساس للمجمع السكني الأول، واليوم ، هناك الكثير من أعمال البناء جارية في فضولي، كما تم افتتاح المطار الدولي، وتدشين طريق النصر إلى شوشا، إلي جانب توفير مرافق وخدمات البنية التحتية من الكهرباء، والمياه، والاتصالات، وغيرها، ويجري تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وكل هذا يجعلني فخوراً جداً بكوني من فضولي، ونأمل أن نحتفل بأكبر حدث لنا هذه الأيام، في نوفمبر ، فيما يتعلق بتحرير شوشا.