قبل عشرين سنة كانت بتسقى الورد ف البلكونة
وتتفرج على العشاق
قبل اختفائهم في زحمة الجريون
كان نفسها تنزل وتتمشى ع الكورنيش
زى الأفلام القديمة
تحضن حبيبها بحنية ودلع
وترجع أخر الليل تسلم خيالها
للتفاصيل الحميمة
في تجربة حب ما عشتهاش
ليالي كتير عدت نجوم
وما كانش ليها زى
وليالي اكتر كان بيختفى
منها لون الضى
ترجع للورد في البلكونة
وترويه على قد ما تقدر
من دموع العين
كان لازم تعرف إن الورد اللي
بتسقيه يوماتى يقدر يخلدها في الميدان
لما الرصاص يشاور عليها
فتنزل زى قطرة ندى
فرشت ع الأرض في مشهد مهيب
أتجمعوا حوالبها مليون عريس
الكل طالب ودها
وهى مشغولة بالورد اللي نازل
يغازل الفستان وبهش الرصاص
من الجسم النحيل
ويحلم معاها بليلة في الجنة